رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كوريا الجنوبية وأمريكا تبدآن تدريبات عسكرية سنوية بمشاركة ضعف عدد القوات مقارنة بـ2023

كوريا الجنوبية وأمريكا
كوريا الجنوبية وأمريكا تبدآن تدريبات عسكرية

عرضت فضائية القاهرة الإخبارية نبأ عاجلًا يفيد بأن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية تبدآن تدريبات عسكرية سنوية بمشاركة ضعف عدد القوات مقارنة بالعام الماضي.

وقال مسئولون إن جيشي كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بدآ تدريباتهما السنوية، اليوم الإثنين، بمشاركة ضعف عدد القوات مقارنة بالعام الماضي، في الوقت الذي يسعى فيه الحليفان إلى مواجهة التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة من كوريا الشمالية بشكل أفضل.

درع الحرية

وتأتي تدريبات درع الحرية، المقرر إجراؤها في الفترة من الرابع إلى 14 مارس، في الوقت الذي تواصل فيه كوريا الشمالية تطوير قدراتها النووية من خلال اختبارات الصواريخ وغيرها من الأسلحة، حسبما أفادت "رويترز".

وقالت وزارة الدفاع في سول إنّ القوات الجوية للبلدين الحليفين بدأت أيضًا مناوراتها السنوية على مستوى الكتيبة لمدة 5 أيام، وأوضحت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية أنّ درع الحرية سيشمل ضعف عدد القوات من الجانبين مقارنة بالعام الماضي في 48 جولة من التدريب الميداني المشترك، بما في ذلك الهجوم الجوي والغارات الجوية.

وفي وقت سابق، تحدث الفريق تشون إنبم، القائد السابق للقوات الخاصة الكورية الجنوبية، عن دلالات التدريبات الثنائية بين سول وواشنطن، واتساقها مع قمة كامب ديفيد، مؤكدًا أن قمة كامب ديفيد مع أمريكا واليابان وتدريبات "درع الحرية 23" مع أمريكا تتزامن من قبيل الصدفة، لكن القمة والتدريبات مرتب لهما من وقت طويل.

وأضاف، خلال مداخلة عبر سكايب من سول مع الإعلامية منى شكر في برنامج "العالم شرقًا" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه القمة وهذه التدريبات تعكس مدى قوة الولايات المتحدة في علاقاتها مع كوريا الجنوبية، والآن مع اليابان، مؤكدًا أن هناك إرادة مشتركة بين الدول الثلاث لمواجهة أي تهديدات أمنية معًا.

وأوضح أن تدريبات درع الحرية 23 ليس لها أي صلة بالصين، بل هدفها الأول ردع أي تهديدات من جانب كوريا الشمالية، قائلًا إنها تنفذ بشكل ثانوي ولديها أغراض دفاعية وتدريب أطقم العمل والقادة على العمل الجماعي وتعزيز المواءمة العملياتية.