رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبراء فلسطينيون لـ"الدستور": القاهرة تسعى لترسيخ هدنة مؤقتة تفضى لأخرى دائمة

غزة
غزة

وصلت وفود من حركة حماس ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية إلى القاهرة لاستئناف جولة جديدة من مفاوضات التهدئة بقطاع غزة، وفقًا لفضائية "القاهرة الإخبارية".

في هذا السياق، قالت الدكتورة تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية الفلسطينية، إن جمهورية مصر العربية تسعى ضمن محاولاتها الحثيثة إلى ترسيخ هدنة مؤقتة تفضي إلى هدنة دائمة بالتحديد قبيل شهر رمضان المبارك حيث إن هذا الشهر سيكون الأصعب على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة أمام غياب أي مقومات الحياة في القطاع واستمرار الحصار المطبق عليهم من قبل الاحتلال.

حداد: القاهرة تحاول قدر الإمكان محاولة إيجاد نقاط تشارك بين المقاومة وإسرائيل

وأضافت حداد في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن مصر تحاول قدر الإمكان محاولة إيجاد نقاط تشارك بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل بالتحديد بعد فشل الوصول إلى نقاط تشارك في قطر لذا تحاول مصر قدر الإمكان إلى تعزيز دورها الجغرافي المحايد لقطاع غزة لإيجاد أي طريقة تعمل من خلالها إلى وقف إطلاق النار أمام تعنت رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إفشال أي مسودة اتفاق لكسب الوقت ليقينه أن الهدنة ولو مؤقتة ستفضي إلى المطالبة بتنحيه عن واقعه السياسي وأن فترة الهدنة قد يحدث انقلاب داخلي ضده لذلك يحاول قدر الإمكان نتنياهو الاستمرار في الحرب لحماية مصالحه الشخصية والرضوخ لمطالب بن غفير وسموتريتش في الاستمرار في الحرب.

وتابعت: "لذا تحاول مصر أن تعمل على تليين المواقف لعل أن يفضي الأمر إلى إنقاذ الواقع الانساني في قطاع ووقف المجازر البشرية في القطاع التي فاقت الخطوط الحمراء في قتل المدنيين الفلسطينيين اخرها مجزرة الطحين في شارع الرشيد".

وشدد حداد على أن مصر تسعى بكل ثقلها لحماية المواطنين الفلسطينيين من خلال وقف إطلاق النار ضمن مسؤوليتها الإقليمية والإنسانية تجاه الشعب الأعزل في القطاع".

العصا:نأمل بمفاوضات تقضي إلي وقف دائم لإطلاق النار

فيما قال الكاتب السياسي الفلسطيني عزيز العصا في تصريحات خاصة لـ"الدستور": نأمل بمفاوضات تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، يتبعه عودة أهالي غزة إلى مساكنهم الأصلية، ثم الشروع الفوري بإعمار ما دمرته هذه الحرب المجنونة، ليعود قطاع غزة آمنا مستقرا كما كان حاله قبل العدوان الذي يقارب ال 150 يوما.