رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تأبين "أحمد شمس الدين الحجاجى الفارس النبيل" باتحاد كتاب مصر.. الثلاثاء

أحمد شمس الدين الحجاجي
أحمد شمس الدين الحجاجي

تقيم شعبة الدراما بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر؛ بالتعاون مع عدد من تلاميذ ومحبي الفارس النبيل الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي، ندوة بعنوان ”أحمد شمس الدين الحجاجي الفارس النبيل”، وذلك لتأبينه والحديث عن جهوده في الثقافة المصرية، وفي مجال النقد الأدبي ودراسة الأدب العربي والأدب الشعبي. 

وتقام الندوة في السادسة من مساء الثلاثاء الخامس من مارس 2024؛ وتتضمن الندوة جلستين يرأس الأولى منهما الناقد والكاتب الدكتور سامي سليمان أحمد، ويتحدث فيها كل من الدكتور تامر فايز، الدكتور هشام زغلول، الدكتور مصطفى يونس، الدكتور عبد الكريم الحجراوي، الدكتور حامد إبراهيم، الشاعر سعيد شحاتة.

ويرأس الجلسة الثانية الشاعر والناقد مسعود شومان، ويتحدث فيها كل من الدكتور إبراهيم عبد العليم، الدكتور محمود عبد الباري، الدكتور عادل ضرغام، الدكتور محمد هلال، الدكتور مصطفى يونس، أحمد سراج، أسماء عبد الناصر، بمقر النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر بشارع حسن صبري في الزمالك.

رحل عن عالمنا مؤخرًا الدكتور والناقد الكبير أحمد شمس الدين الحجاجى أستاذ بكلية الآداب - قسم اللغة العربية- جامعة القاهرة، عن عمر ناهز الـ 90 عاما.

ولد أحمد شمس الدين الحجاجى فى الأقصر عام 1934م، وتلقى تعليمه بمدارس بلدته حتى أتمّ دراسته الثانوية ثم سافر إلى القاهرة والتحق بقسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب بجامعة القاهرة، ولم يكن اختياره للغة العربية غريبا عنه، فقد اختارها قبله أبوه شمس الدين وأخوه كمال الدين وتخصصا فيها بكلية اللغة العربية بالأزهر الشريف، إلا أن أحمد آثر أن يلتحق بجامعة القاهرة.

وخلال دراسته الجامعية (1955 ـ 1959) درس تحت إشراف أساتذة كبار منهم سهير القلماوى وشوقى ضيف ومحمد كامل حسين وشكرى محمد عياد. 

وقد حصل أحمد شمس الدين الحجاجى عام 1965م على درجة الماجستير فى النقد المسرحى فى مصر، ثم على الدكتوراه فى سنة 1973م عن أطروحته "الأسطورة فى المسرح المصرى المعاصر"، كذلك رأى أن يطوف بالعالم ليهيء نفسه للوظيفة التي اختارها لنفسه ليصبح أستاذًا جامعيًا مرموقًا، يتثقّف باللغات والعلوم والمعارف الغربية والمناهج الحديثة، ويعدّ نفسه ليصبح كاتبًا وأديبًا متسلّحًا بالخبرة والمعرفة اللتين لا غنى عنهما للروائي والأديب الذي يريد أن يكتب آثارا إنسانية رفيعة، مما مكّنه فيما بعد من أن يقدّم إنجازات هامة في مجال السّيرة الشّعبية، ويسهم إسهاما بارزا في تحديث المسرحية والرواية العربية.

كما حصل على جائزة الدولة التقديرية للآداب لعام 2010، كما كتب أحمد شمس الدين الحجاجى العديد من مقالات وكتب متعددة فى موضوع النقد الأدبى والمسرح، فقد ألّف الأستاذ الحجاجى رواية "سيرة الشيخ نور الدين" و«ونالت الرواية قبولا حسنًا فى الأوساط الأدبية واختيرت ضمن أفضل مائة رواية فى القرن العشرين». وأصبحت هذه الرواية مسلسلًا تلفزيونيًا "درب الطيب".