وفاة مُعتمر من الفيوم أثناء أداء مناسك عُمرة شعبان
خيمت حالة من الحزن الشديد على أهالي قرية الكعابي بدائرة مركز سنورس بمحافظة الفيوم عقب وفاة "عبدالله حسين "، أثناء أدائه مناسك عمرة شهر شعبان، وتحديدًا بعد زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وتوجهه إلى مكة لإحرام الطواف.
وقال معتز علي، أحد أقارب المعتمر المتوفي لـ"الدستور"، إن الفقيد يبلغ من العمر 54 عامًا ويعمل موظفًا بكلية الزراعة جامعة الفيوم، وسافر لأداء مناسك العمرة بصحبة زوجته يوم 25 فبراير المنقضي، وكان مقررًا عودته في الأسبوع الأول من شهر رمضان الكريم.
وتابع بأن المتوفي كتب على صفحته الشخصية أثناء أداء مناسك العمرة: «أنا كده مش عايز حاجة من الدنيا ونفسي أموت هنا وأُدفن في البقيع مع الصحابة» وتحقق له ما دعا به.
وتابع: بعد أدائه صلاة العصر في المسجد الحرام بمكة، صعد إلى الفندق لأخذ قسط من الراحة وطلب من زوجته إيقاظه قبل صلاة المغرب، وأثناء استيقاظه فوجئت زوجته بأن روحه صعدت إلى السماء ولفظ أنفاسه الأخيرة إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة لتتحقق أمنيته ويدفن في البقيع ويكرمه الله بحسن الخاتمة وحسن الرحيل.
وتحولت صفحات موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك لدفتر عزاء حزنًا على الفقيد لما كان يتمتع به من الطيبة والخلق الرفيع وحسن المعاملة مع الجميع، داعين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وقد قررت السلطات السعودية دفن الفقيد بالأراضي السعودية داخل البقيع.
