وفاة طالبة بعد معاناتها مع "السرطان" في الفيوم.. ومدرستها: كانت مجتهدة وحاصلة على 98%
شيع المئات من أهالي قرية دارالسلام والقرى المجاورة لها بمركز طامية بالفيوم، جثمان "سلمى محمد" طالبة بالمرحلة الإعدادية بعد إصابتها بسرطان الدم، إلى مثواها الأخير في مقابر القرية، وسط حالة من الانهيار بين أفراد أسرتها وأصدقائها الذين وصفوها بالملاك الذي يمشي على الأرض، داعين الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
حصلت على 98% بالشهادة الإعدادية
وودع أصدقاء الراحلة زميلتهم بعبارات الأسى على فقدانها، داعين الله أن يغفر لها ويجاوز عن سيئاتها، وأن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة، وأن يجعل مرضها في ميزان حسناتها.
ونعتها مدرسة دار السلام الإعداديه المشتركة بطامية، حيث أكدت إدارة المدرسة أنها كانت من أفضل طالبات المدرسة، وكانت تحضر بانتظام، وبرغم معاناتها مع مرض السرطان اللعين إلا أنها كانت متفوقه ومجتهدة، وأنها حصلت على 98% بعد أدائها امتحانات الفصل الدراسي الأول بالشهادة الإعدادية.
وأكد أحد أقارب الطالبة المتوفية لـ"الدستور" أنها كانت تعاني معاناة شديدة مع المرض، وأنها تعرضت للضعف الشديد وذهبت للعديد من الأطباء دون جدوى بعد أخذ الجرعات الكيماوية للسيطرة على مرض السرطان.
وكان قد تفقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، يرافقه الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، صباح اليوم الأحد، قافلة "أبواب الخير" المقدمة من صندوق "تحيا مصر" للأسر الأولى بالرعاية بمحافظة الفيوم، والمحملة بنحو 551 طن من المواد الغذائية الجافة، ليتم توزيعها على نحو 2 مليون و231 ألف مواطن في عدة مناطق متفرقة بمختلف قري ومراكز المحافظة.
