رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عكاشة: حضور الرئيس السيسى احتفالات "قادرون باختلاف" رسالة جبر لذوى الهمم

النائب عمرو عكاشة
النائب عمرو عكاشة

قال النائب عمرو عكاشة، عضو مجلس الشيوخ، إن ذوي الهمم حظوا باهتمام كبير من الدولة منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم البلاد، ولم يوجد رئيس فعل ذلك من قبل سواء من الدعم المادي أو التشريعات اللازمة لدمجهم في المجتمع.

وأوضح عكاشة، أن تخصيص الرئيس السيسي 10 مليارات جنيه لصندوق قادرون باختلاف يستهدف زيادة المنشآت المتخصصة لخدمات ذوي الهمم والاستمرار في إصدار بطاقة الخدمات المتكاملة والدعم النقدي، وعمليات التوظيف في الجهات الحكومية، فضلًا عن صدور القانون الخاص بدعم صندوق قادرون باختلاف.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن حرص الرئيس السيسي على حضور كل الفعاليات الخاصة بـ"قادرون باختلاف" رسالة جبر خواطر لذوي الهمم.

دعم وتمكين الأشخاص ذوي الهمم

ولفت النائب عمرو عكاشة، إلى التزام الدولة المصرية بدعم وتمكين الأشخاص ذوي الهمم في جميع المجالات، وتوفير كافة الخدمات التي تضمن لهم حياة كريمة.

وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أهمية مشاركة الأشخاص ذوي الهمم في مختلف جوانب الحياة العامة، فضلًا عن دور المجتمع في تغيير الصورة النمطية عن ذوي الهمم.

وأشار إلى أن تأكيد الرئيس السيسي على عدم غلق مصر معبر رفح دليل على دعم مصر القضية الفلسطينية وعدم تركها أبدًا، فضلًا عن عدم السماح بتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أرضه.

وتابع أن كلمة الرئيس السيسي رسالة قوية من مصر تؤكد على دعمها للقضية الفلسطينية، والتزام مصر بمبادئها تجاه الشعب الفلسطيني.

واعتبر النائب تسليط الضوء خلال احتفالية قادرون باختلاف على أطفال غزة والشعب الفلسطيني واستمرار مصر في تقديم كافة مجالات الدعم بمثابة حافز للشعب الفلسطيني لمواصلة نضاله من أجل تحقيق حقوقه المشروعة.

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال احتفالية "قادرون باختلاف"، إن مصر حرصت على تخفيف المعاناة عن الأشقاء في قطاع غزة.

وأضاف الرئيس السيسي أن مصر لم تغلق معبر رفح نهائيًا، لافتًا إلى أنه خلال الأيام المقبلة، يمكن أن تصل الوساطة المصرية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأشار إلى أن مصر مستمرة وستستمر في الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية حتى نصل إلى دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.

وتابع السيسي: "حرصنا أنا وكل المصريين إننا نخفف على أشقائنا في قطاع غزة، في أوقات الصراع، بيبقى فيه كلام كتير بعضه صادق وبعضه مش حقيقي، من أول يوم حريصين إن منفذ رفح يكون سبيل ومسار للمساعدات والغوث، لكن المواضيع مش سهلة زي ما إحنا متصورين".

وأكد الرئيس: "مش ممكن نقول كلام ونكون بنعمل حاجة تانية، إحنا ناس شرفاء وأمناء ومخلصين في وقت مفيش فيه كتير كده، يعني لا نكدب ولا نتآمر، هنروح من ربنا فين؟"، متابعا: "المهم عايز أقولكم إن الموضوع ده، خلال الـ4 أشهر ولا أكتر اتقال كلام، أحيانًا التكرار بيبقى مهم لتأكيد الرسالة، مصر لم تغلق المنفذ أبدًا أبدًا".