رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير التنمية المحلية: تدريب الشباب على الصناعات الحرفية في 12 محافظة

وزير التنمية المحلية
وزير التنمية المحلية

تلقى اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، تقريرًا حول جهود الوزارة في تنفيذ عدد البرامج التدريبية بمراكز التدريب الحرفي بالمحافظات، وأشار وزير التنمية المحلية، إلى  أن الوزارة بدأت تنفيذ الدورات التدريبية الجديدة للشباب بمراكز التدريب الحرفي بالمحافظات ضمن خطتها للعام المالى الحالى ٢٠٢٣/٢٠٢٤، والتي تدعمها الوزارة بالإمكانيات والخامات اللازمة، وذلك في مجالات الملابس الجاهزة والنجارة والأثاث والجلود والأحذية، بتكلفة ٥٤٠ ألف جنيه، ويأتي هذا في إطار جهود وزارة التنمية المحلية، لخلق جيل مدرب من العمالة الحرفية بالمحافظات. 

ووجَّه وزير التنمية المحلية، القائمين على التدريب بالمراكز الحرفية بالوزارة علي تنفيذ برنامج تدريبي لأول مرة لتدريب شباب العشوائيات فى ثلاث محافظات هي (الغربية – سوهاج – قنا) على بعض الحرف منها  (السباكة – الحدادة – النجارة... وغيرها) وذلك على مدار ٣ شهور بتكلفة إجمالية ١٠٢،٤ ألف جنيه.

وتأتي الدورة في إطار اهتمام القيادة السياسية بالارتقاء بحياة المواطنين من قاطني المناطق العشوائية وتوفير كل الخدمات الأساسية لهم، وتماشيًا مع رؤية مصر للتنمية المستدامة (2030)، والهادفة إلى تحقيق نظام بيئي متزن يرتقي بجودة حياة المصريين، يعزز من القيم المجتمعية والاقتصادية المتزنة ترتقي بالجمهورية الجديدة. 

وأوضح اللواء هشام آمنة، أنه تم البدء في الدورة التدريبية من يوم ١٥ يناير الماضي وحتى منتصف مارس المقبل، وبلغ إجمالي عدد المتدربين ٣٨ متدربًا من المناطق العشوائية منهم  ٨ متدربين في محافظة سوهاج، و15 متدربًا في كل من محافظتيِّ قنا والغربية، مشيرًا إلى أنه جارٍ تعزيز انتشار التدريب لكل الشباب فى المناطق العشوائية وذلك لإنجاح جهود الدولة فى مواجهة البطالة والوصول إلى معدلات التشغيل المستهدفة للشباب وانخراطهم في سوق العمل.

وأشار اللواء هشام آمنة، إلى أن الوزارة تعمل على تنفيذ عدة دورات تدريبية جديدة للشباب بمراكز تدريب الصناعات الحرفية بالمحافظات، لافتًا إلى توجيهات القيادة السياسية بضرورة الاهتمام بالصناعات الحرفية وتدريب الشباب على مجالاتها المختلفة خاصة وأن الصناعات الحرفية تمثل نقطة بداية حياة عملية وفرصة عمل مستدامة في ظل الأزمة الإقتصادية العالمية الحالية لفتح آفاق جديدة أمام الشباب لتدريبهم على الأعمال الحرفية وتأهيل جيل مدرب من العمالة الحرفية.