رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقدم عروضها في 8 مدن فرنسية.. جولة فنية لفرق جمعية الصعيد

جمعية الصعيد للتربية
جمعية الصعيد للتربية والتنمية

تستعد الفرق الفنية لـ جمعية الصعيد للتربية والتنمية، لجولة فنية في فرنسا، خلال الفترة من 15 مارس إلى 6 إبريل 2024، يتخللها 8 حفلات في 8 مدن فرنسية.

جمعية الصعيد تنشر التراث المصري في فرنسا

وتهدف الجولة الفنية التي تطلقها جمعية الصعيد للتربية والتنمية، إلى نشر التراث الثقافي والفني المصري، بدعوة من مؤسسة «برتاج» الفرنسية بمناسبة احتفالها بمرور خمسين عاما على تأسيسها.

 وتعود شراكة جمعية الصعيد مع برتاج تعود إلى عام 2004، عملا معا بشكل فعال ومثمر في قطاعات التعليم والصحة لصالح أطفال الصعيد، وحاليا، وبجانب الأعمال الأساسية، تعمل جمعية الصعيد مع برتاج في مشروع «أطفال العالم معا من أجل أهداف التنمية المستدام»، وذلك بمشاركة أطفال من 5 دول (فرنسا، ومصر، ومدغشقر، وكمبوديا، وبنين) لتبادل الأفكار والآراء، من خلال الفيديو كونفرنس، حول أحد المواضيع الخمسة التالية (المواطنة – البيئة – التعددية الثقافية – المسواة بين البنت والولد) وكان الهدف من هذه التبادلات، هو اكتشاف أطفال العالم لنظرائهم في الثقافات الأخرى واللغات الأخرى والخلفيات الاجتماعية الأخرى. ليعملوا معا على تشجيع التسامح والمواطنة العالمية وتطوير التفكير النقدي لتأهيلهم إلى لعب دور نشط في العالم من حولهم.

من المقرر أن تقدم جولة «كنوز مصر» عروضا فنية تبرز التراكم الفني لحضارات مصر المتعددة (فرعوني قبطي إسلامي) الغناء الشعبي والتحطيب من الصعيد والتراث الثقافي للنوبة، وستقوم بالجولة ثلاث فرق فنية من جمعية الصعيد وهم:«كورال الصعيد بالمنيا»، الذي تأسس عام 1987 بهدف إحياء تراث الصعيد الموسيقي والغنائي ورقصاته الاحتفالية بالعصا والحفاظ عليه من الاندثار.

«كوال قيثارة طيبة بالأقصر»، والذي تأسس في 2014 من أطفال مدارس جمعية الصعيد بمحافظة الأقصر بهدف حفظ الموروث الثقافي النوبي من الاندثار، وإحياء ونشر التراث النوبي اللغوي والموسيقي والاستعراضي وعزف الدفوف.

«فريق التحطيب الرياضي»، الذي يسمح للفتيات في الصعيد بممارسة لعبة التحطيب التراثية وفق منهجية، إذ إن استخدام التحطيب (المبارزة بالعصا) كان كشكل من أشكال فنون الدفاع عن النفس في مصر القديمة، ثم أصبح مظهرا من مظاهر الاحتفال عند المصريين المعاصرين في صعيد مصر، وخاصة في الأفراح والاحتفالات.

 و«جمعية الصعيد للتربية والتنمية»، تعد من أوائل الجمعيات المصرية التي وجهت جهودها لتحسين أوضاع الفقراء في الصعيد، أسسها الأب هنري عيروط اليسوعي عام 1940 بهدف حفظ كرامة الإنسان وتحسين أوضاعه المعيشية من خلال التعليم والصحة، وعلى مدار السنوات تطورت أنشطة الجمعية لتشمل باقة من البرامج التنموية المتكاملة وهي: التعليم النظامي وغير النظامي والصحة وتنمية الفنون والثقافة وتنمية المهارات فضلا عن برنامج التمويل متناهي الصغر. وتعمل الجمعية سنويًا مع قرابة 600 ألف مستفيد/ة، في محافظات صعيد مصر.