رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حلمي النمنم ونقيب الصحفيين يناقشان "الفرحة المحفوظية" بالمركز الدولي للكتاب

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

يحتضن المركز الدولي للكتاب، بمقره الكائن خلف القضاء العالي بوسط القاهرة، أمسية ثقافية لمناقشة وتوقيع كتاب "الفرحة المحفوظية".. صدى نوبل محفوظ في الصحافة.

 

تفاصيل أمسية الفرحة المحفوظية

 

ففي الخامسة من مساء الأحد المقبل الموافق 3 مارس، يحل الكاتب الصحفي روبير الفارس، في أمسية جديدة من أمسيات المركز الدولي للكتاب، لمناقشة وتوقيع كتابه والصادر مطلع العام الجاري عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، تحت عنوان "الفرحة المحفوظية.. صدي نوبل محفوظ في الصحافة.

 

ويتناول الكتاب بالنقد والتحليل والنقاش كل من: الكاتب الصحفي ووزير الثقافة الأسبق حلمي النمنم، ونقيب الصحفيين الكاتب الصحفي خالد البلشي، ويدير الأمسية الناقد دكتور رضا عطية.

 

ويذهب مؤلف كتاب الفرحة المحفوظية"، في مقدمته للكتاب إلى أن: بعد فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل عبَّر أكثر من كاتب عن شعور الفرحة التي بددت الظلام الكثيف، والكآبة التي كانت جاثمة فوق نفوس الشعوب العربية والمصرية في عام 1988، من ذلك ما كتبه "مصطفى شردي" رئيس تحرير الوفد تحت عنوان "برقية إلى نجيب شكرًا لك" (الوفد 15 أكتوبر 88) قائلًا: يا سيدي شكرًا لك من شعب مصر ومن أمة العرب، ومن أجيالنا التي مضت وأجيالنا القادمة، فإن الجائزة التي مُنحت إليك عن استحقاق دخلت قلوبنا وبيوتنا جميعًا بما هو أكبر وأعظم من الفرحة الغامرة، لقد جاءنا تقدير العالم لك بأمل كُنا في أشد الحاجة إليه، بعد أن تكاثف الظلام وطال، وبعد أن تكالبت علينا ظروف ومِحن وقوى استهدفت انتزاع ثقتنا بأنفسنا. وقد أُطلق على عام 1988 عام نوبل، فكان عام 1988 هو عام الفرحة الثقافية الكبرى في مصر والعالم العربي.

 

ويضيف “الفارس”: فوز محفوظ لم يكن متوقعًا، فحدث ما سُمي "بزلزال نجيب محفوظ" هذا الزلزال الذي رصدته وعبرت عنه صحافة تلك الأيام في فرحة عارمة أردت أن أصطادها وأوثقها وذلك لعدة أسباب أولها أمر شخصي، وإن كان لا يخصني بمفردي، فقد كان عمري وقتها نحو العاشرة أي لم أكن مدركًا لهذه الاحتفالات، وأكيد هناك الآلاف من أبناء جيلي افتقدوا هذه المتابعة مثلي، هذا غير الأجيال الأصغر.

 

ويشدد صاحب كتاب الفرحة المحفوظية" علي: أما الأسباب الموضوعية فهي عديدة منها أن الاحتفاء بنجيب محفوظ لا بد أن يكون حالة دائمة ومستمرة موحية وملهمة، وأن الصحافة سوف تظل أحد المصادر المهمة في قراءة التاريخ، وبين الذاتي والموضوعي جاء هذا الكتاب راصدًا وموثقًا لحالة نادرة من أفراحنا القليلة.