رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تنطلق دورته الثانية إبريل القادم

الناشرة ريهام طعيمة لـ«الدستور»: معرض الكتاب العربى الكندى تجربة لترسيخ ثقافتنا فى المهجر (حوار)

الناشرة ريهام طعيمة
الناشرة ريهام طعيمة

لمدة يومين 13 و14 أبريل 2024، ستنطلق بمدينة ميسيساجا الكندية، فعاليات الدورة الثانية لمعرض الكتاب العربي الكندي، بمشاركة 17 ناشرا عربيا من 7 دول عربية، بالإضافة إلى الكتاب العرب بالمهجر/ كندا.

 

وفي هذا اللقاء الحصري لـ “الدستور”، تكشف الناشرة  ريهام طعيمة، التفاصيل الكاملة لدورة المعرض الثانية، وأبرز فعاليات المعرض، وفكرته، وداعميه والمشاركين فيه.

 

ينطلق 13 أبريل بمشاركة 17 ناشرا من 7 دول عربية

 

 - الشاعر محمود درويش سيكون شخصية الدورة الثانية للمعرض

 

العراق وفلسطين دولتا شرف المعرض

 

 

ــ متى انطلقت فكرة معرض الكتاب العربى الكندى، وكم دورة عقدت؟ ومن صاحب فكرته؟

 

انطلقت الفكرة في نهاية 2021 عندما قمت بتسجيل الاسم كعلامة تجارية في كندا، لكن تسجيل المؤسسة كمنشأة ثقافية فيدرالية غير هادفة للربح كان في أبريل 2023. تم انعقاد الدورة الأولى في يوليو 2023 وجار العمل على الدورة الثانية في 13 و14 أبريل المقبل، وأعمل مع فريق مميز لحمل رسالة المعرض ورؤيته، أما بالنسبة للفكرة فهي حلمي الذي شاركت به كل الجالية العربية في كندا.

 

ــ من هم رعاة معرض الكتاب العربي الكندى؟

 

عدد من المؤسسات العربية وغيرالعربية الداعمة لهذا النشاط الثقافي، وتأتي في المقدمة بلدية مدينة ميسيساجا حيث يقام المعرض ومنها يتحرك في جولة إلى المدن الكندية الأخرى، بالإضافة إلى اتحادات الكتاب الكنديين بحكم أن المعرض يقدم العديد من الكتاب الكنديين من أصول عربية. كما لا يمكن أن ننسى دور المؤسسات والمراكز العربية المخصصة لخدمة الجالية ومن ضمنها مركز الجالية العربية بتورنتو والاتحاد العربي الكندي.

 

ــ تنطلق الدورة القادمة 14 أبريل 2024، حدثينا عن المشاركين فى المعرض، وكم ناشرا مصريا وعربيا؟

 

يقدم المعرض 10 من أهم وأبرز دور النشر والمكتبات العربية الموجودة في المقاطعات الكندية وليس فقط بأونتاريو، كما يشهد المعرض مشاركة للكتاب المستقلين من مختلف المدن الكندية وتواجد فريد لكتاب عرب من الولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة، وبالحديث عن دور النشر المشاركة من خارج كندا، تم تأكيد مشاركة 17 دار نشر من 7 دول عربية بالتنسيق معهم مباشرة فترة تواجدنا في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الأخيرة.

 

 

ــ ما أبرز فعاليات الدورة القادمة من المعرض؟

 

تم اختيار دولتي شرف لتمثيلهما أدبيًا، وفنيا، وتراثيًا، سيتم تقديم برنامج أدبي وفني متكامل يوم 13 أبريل مخصص لدولة العراق، وتم تخصيص اليوم الختامي - 14 أبريل ليكون اليوم الذي يقدم ويدعم فلسطين من خلال قراءات شعرية ومعرض فني، بالإضافة إلى إحياء بعض الفنون التراثية مثل الدبكة وعرض الملابس الفلسطينية التراثية والحديث عن تاريخها، الأمر الذي يعزز رسالة المعرض في نشر ودعم الثقافة العربية في بلاد المهجر. 

بالنسبة للندوات الثقافية ستكون ثرية هذا العام حيث من المقرر عقد 10 ندوات مع 10 أدباء من مختلف المدن الكندية في مختلف فروع الأدب من: مصر واليمن والعراق والأردن وتونس وفلسطين وغيرها من الدول العربية.

 

ــ هل تستضيف الدورة المقبلة للمعرض كتاب مصريين ومن هم؟

 

الدورة المقبلة مقرر لها أن تستضيف العديد من الكتاب المصريين المتواجدين داخل كندا، منهم د. خالد ذهني الطبيب والكاتب، والحاصل علي بكالوريوس في الطب والجراحة وماجستير في أمراض النساء والتوليد من جامعة الإسكندرية، ثم على دكتوراه في علاج العقم بالخلايا الجذعية من جامعة ميجيل بكندا، وصدرت له مجموعة قصصية عام 2011  بعنوان من العين السخنة إلي ميدان التحرير: البحث عن ثورة ثم رواية بعنوان سيزيرين عام 2013، وأخيرًا إصداره الأخير مع دار ديوان في معرض القاهرة الدولي للكتاب رواية نبض جنين.  ويوجد كتاب مصريون آخرون وجار تأكيد حضورهم ومشاركتهم وسوف يتم الإعلان عنهم في البرنامج الثقافي، والذي سوف يتم نشره يوم 15 مارس.

 

ــ  أبرز ضيوف المعرض؟

 

يوجد عدد من الأسماء اللامعة من الأدباء العرب المقيمين في كندا ممن لهم مشاركات مميزة في هذه الدورة، وسيتم الإعلان عنهم قريبًا.

 

ــ هل تشترط إدارة المعرض أن يكون المشاركون فى المعرض أعضاء باتحاد كتاب الناشرين المصريين والعرب؟

 

لا يشترط المعرض كون دور النشر الموجودة داخل كندا أن تكون عضو لاتحاد الناشرين المصريين والعرب. بالنسبة لدور النشر المشاركة من خارج كندا فهي أسماء كبيرة وكلها دور نشر لها تاريخ عريق وأعضاء باتحاد الناشرين العرب.

 

 

ــ هل صادفتك معوقات فى إقامة دورات المعرض السابقة؟

 

المعوقات كثيرة ومن أبرزها نقص الدعم الحكومي والمادي، وهو شيء بديهي في مرحلة مبكرة للمشروع. يتم تنظيم ودعم المبادرة كاملة بالجهود الذاتية وهو أمر غاية في الخطورة، لكن نظرًا لإيماني الشديد برسالة وفكرة المعرض في رفع شأن المهاجر العربي من خلال الأدب والثقافة، فلا أتردد في تقديم التضحيات. بالإضافة إلى وجود فريق كامل من المتطوعين العاملين على إنجاح المبادرة والذي لا يقل إيمانهم أبدًا عن إيماني بتنظيم معرض للكتاب العربي في كندا.

 

ــ اختيرت دولتا العراق وفلسطين لتكونا ضيفتى شرف الدورة المقبلة للمعرض. فمن هم أبرز المشاركين من الدولتين، وأهم الفعاليات التي ينظمها المعرض للتضامن مع القضية الفلسطينية؟

 

من المقرر أن تشرف السفارة الفلسطينية في كندا والملحق الثقافي على الفعاليات الثقافية والفنية ومن أهمها قراءات شعرية لشخصية المعرض – محمود درويش، بالإضافة إلى عرض للفنون التراثية الفلسطينية، وسيقوم الملحق الثقافي بالمشاركة بجناح يعرض فيه مصغر لتفاصيل البيت الفلسطيني.

 أما بالنسبة للعراق فقد تم اختيار دارين من دور النشر لعرض إصداراتهما في الجناح المخصص للناشرين من خارج كندا وهما: مؤسسة المدى ومؤسسة أبجد.

 

 

ــ شاركت في الدورة 55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب. فهل هناك تعاون بين إدارة معرض القاهرة ومعرضكم، وهل تمت اتفاقيات مع الهيئة المصرية العامة للكتاب للمشاركة فى دورة معرضكم المقبلة؟

 

مشاركتي كانت مهمة للغاية في التعرف على أهم دور النشر من الوطن العربي وإبرام اتفاقيات معها للمشاركة في معرض الكتاب العربي الكندي في دورته الثانية، أما بالنسبة للاتفاقيات مع الهيئة المصرية العامة للكتاب فهو أمر حتمي ونطمح في هذا التعاون في الدورات المقبلة.