أرض الفرص.. كيف نجحت العاصمة الإدارية في جذب الاستثمارات الأجنبية؟
قال محمود حجازي، رئيس الشركة القابضة للتشييد والتعمير الأسبق، إن العاصمة الإدارية الجديدة مشروع ضخم يهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في البنية التحتية والتنمية الاقتصادية للبلاد.
أضاف حجازي، لـ"الدستور"، أنه تم تصميم هذا المشروع بطريقة تهدف إلى جذب الاستثمارات الأجنبية وتوفير بيئة ملائمة لرجال الأعمال والشركات الكبرى.
أوضح أن جذب الاستثمارات الأجنبية في العاصمة الإدارية يعود لعدة عوامل أساسية حيث توفر العاصمة الإدارية بنية تحتية حديثة ومتطورة، بما في ذلك شبكات النقل والاتصالات والمرافق الحديثة التي تلبي احتياجات الشركات الكبرى، كما توفر العاصمة بيئة عمل متطورة ومريحة تسهل عمل الشركات وتزيد من إنتاجيتها.
وأكد أنه تقدم الحكومة المصرية مجموعة من التسهيلات والحوافز للشركات الراغبة في الاستثمار في العاصمة الإدارية، مثل الإعفاءات الضريبية والتسهيلات في الإجراءات الإدارية والتراخيص.
وأشار الي أنه تعتبر مصر بوابة إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، وبوجود العاصمة الإدارية كمركز اقتصادي وتجاري مهم، يمكن للشركات الاستفادة من موقعها الاستراتيجي لتوسيع نطاق عملها وتحقيق نمو أكبر.
وأوضح أنه يمثل مشروع العاصمة الإدارية الجديدة في مصر فرصة كبيرة لجذب الاستثمارات الأجنبية نظرًا للبنية التحتية المتطورة.
وأكد أن هذا المشروع يعد بمثابة نموذج جديد للتنمية الحضرية المستدامة، حيث تم تصميمه بعناية ليكون مركزًا للأعمال والحياة الحضرية الحديثة. وبفضل التركيز على التكنولوجيا الحديثة والاستدامة البيئية، تعزز العاصمة الإدارية الجديدة صورة مصر كوجهة جذابة للاستثمارات الأجنبية.
وتوفر العاصمة الإدارية بيئة أمنة ومستقرة للأعمال، ما يزيد من جاذبيتها للمستثمرين الأجانب الذين يبحثون عن الاستقرار والأمان لأعمالهم.
وأكد أن الحكومة المصرية ملتزمة بدعم وتعزيز الاستثمارات الأجنبية، وتعمل جاهدة على تحسين بيئة الأعمال وتبسيط الإجراءات الإدارية لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى البلاد.
وأوضح أنه يمكن القول إن العاصمة الإدارية الجديدة تعد فرصة كبيرة لمصر لجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز التنمية الاقتصادية ومن المتوقع أن تسهم بشكل كبير في تعزيز مكانة مصر على الساحة الدولية كوجهة مفضلة للاستثمار.
