رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعدة مناسبات

الكنيسة الأرثوذكسية
الكنيسة الأرثوذكسية

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعدة مناسبات مهمة على مدار اليوم، أبرزها نياحة القديسة اليصابات أم يوحنا المعمدان، وعلى خلفية الاحتفالات قال السنكسار الكنسي إن في مثل هذا اليوم تنيحت الصديقة البارة أليصابات أم يوحنا المعمدان، وقد ولدت هذه القديسة بأورشليم من أب بار اسمه متثات من سبط لاوي من بيت هارون، واسم أمها صوفية، وكان لمتثات ثلاث بنات اسم الكبرى مريم وهي أم سالومي التي اهتمت بالعذراء مريم أثناء الميلاد البتول، واسم الثانية صوفية وهي أم القديسة أليصابات والدة يوحنا المعمدان، والصغرى هي القديسة حنة والدة العذراء مريم أم المخلص، فتكون إذن سالومي وأليصابات والسيدة العذراء مريم بنات خالات، فلما تزوج القديس زكريا الكاهن بالقديسة أليصابات.

سار الاثنان بالبر والقداسة أمام الله كما يقول البشير عنهما " وكان كلاهما بارين أمام الله سالكين في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم " وكانت هذه البارة عاقرا، فداومت مع بعلها علي الطلبة إلى الله فرزقهما القديس يوحنا الصابغ، وقد تباطأ الله تعالي عن أجابتهما سريعا لكي يكمل الوقت الذي تحبل فيه العذراء مريم بكلمة الله، إذ انه لما تقدم الاثنان في العمر، أرسل الله ملاكه جبرائيل إلى زكريا فبشره بحبل أليصابات بيوحنا، واعلمه بما يكون من أمر هذا القديس، و لما زارت العذراء مريم القديسة أليصابات لتبارك لها بثمر بطنها، تهلل القديس يوحنا وهو جنين في بطن أمه وامتلأت أليصابات من النعمة، ولما ولدت يوحنا زال العار عنها وعن عشيرتها، ولما أكملت أيامها بالبر والطهارة والعفاف تنيحت بسلام.

ويأتي هذا بالإضافة إلى ذلك يأتي اليوم ذكرى نياحة القديس زكريا النبي ابن براشيا أحد الاثني عشر، وقال السنكسار أيضا إن في مثل هذا اليوم تنيح القديس زكريا النبي ابن براشيا أحد الاثني عشرة نبيا وهو من سبط لاوي، ولد في أرض جلعاد وسبي إلى أرض الكلدانيين، وهناك أبتدأ نبوته في السنة الثانية لملك داريوس وهي سنة 520 ق. م. فتنبأ عن يهوشع بن يهو صاداق وزربابل من شالتئيل، بأنهم يبنيان الهيكل وتنبأ أيضا عن دخول الرب أورشليم راكبا علي حمار وعلي جحش ابن أتان، وعن الثلاثين من الفضة التي أخذها يهوذا الإسخريوطى أجرة تسليمه سيده إلى اليهود، وعلي حزن بني إسرائيل الذين لم يؤمنوا به كما تنبأ بأشياء كثيرة غير هذه وهو النبي الذي قتل بين الهيكل والمذبح وقد دفن بأورشليم في مقبرة الأنبياء.