الكنيسة الكاثوليكية تحتفل باثنين من قديسيها

تحتفل الكنيسة البيزنطية في مصر، بذكرى تيموثاوس الذي كان في سنبلة وهو من رهبان القرن الثامن، بالاضافة الى ذكرى إفستاثيوس رئيس أساقفة أنطاكية العظيمة، إنَّ القدّيس افستاثيوس، أسقف بيرية أي حلب، نقل إلى كرسي إنطاكية وحضر المجمع المسكوني الأول الذي التأم في نيقية سنة 325. وانتقم كبار الاريوسيين من نضاله المقدس ضد بدعتهم، فوشوا به لدى الإمبراطور قسطنطين الكبير، وحطّموه عن كرسيه سنة 330، واستصدروا أمراً بنفيه. انتقل إلى الله في منفاه، ونقل رفاقه إلى إنطاكية في عهد الإمبراطور زينون والبطريرك كالانديون  ولدينا خطاب من القدّيس يوحنا الذهبي الفم في مديحه.

وألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت فيها: 

"يجب على الإخوة ألا يفترونعلى أحد وأن يتفادوا كلام الخصام. بل فليحاولوا الالتزام بالصمت طالما أُعطيت لهم النعمة من الله. كما يجب عليهم ألا يتخاصموا فيما بينهم ولا مع الآخرين بل أن يجاهدوا للإجابة بتواضع: "نحن عبيد لا خير فيهم" 

يجب على الأخوة ألا يغتاظوا أبدًا، "فمن غضب على أخيه استوجب حكم القضاء، ومن قال لأخيه "يا أحمق" استوجب حكم المجلس، ومن قال له: "يا جاهل" استوجب نار جهنّم". سيتحابون وفقًا لما قاله الربّ: "وصيّتي هي: أحبّوا بعضكم بعضًا كما أحببتكم"  وعليهم أيضًا أن يظهروا المحبّة المتبادلة التي يحملونها وفقًا لما قاله الرسول يوحنّا: "لا تكن محبّتنا بالكلام أو باللسان بل بالعمل والحقّ" 

يجب على الأخوة ألا يظلموا أحدًا وألا يشوّهوا سمعة أحد وألا يسيئوا إلى أحد لأنّه مكتوب: يكره الربّ "المغتابين والنمامين"؛ يجب على الأخوة أن يكونوا متواضعين، ويعاملوا جميع الناس بكلّ وداعة؛ عليهم ألا يحكموا على أحد وألا يدينوا كما قال الربّ. 

يجب على الأخوة ألا ينظروا إلى صغائر خطايا الآخرين، بل عليهم أن يفتكروا خطاياهم بمرارة النفس .. يجب على الأخوة ألا يجتهدوا أن يدخلوا من الباب الضيّق"، لأنّ الربّ قال: "ما أضيق الباب وأحرج الطريق المؤدّي إلى الحياة والذين يهتدون إليه قليلون".