رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مناقشة كتاب "الاستشراق" لإدوارد سعيد في الجامعة الأمريكية.. السبت المقبل

إدوارد سعيد
إدوارد سعيد

تنظم ورشة "بالعربي فلسفة" بالجامعة الأمريكية، ندوة لـ مناقشة كتاب "الاستشراق" لإدوارد سعيد، في مقر الجامعة بالتحرير، في السادسة مساء السبت المقبل.

مناقشة كتاب “الاستشراق” لإدوارد سعيد

‎وتتناول هذه المحاضرة كتاب "الاستشراق" لإدوارد سعيد، ومختلف المفاهيم والتحليلات التي يطرحها إدوارد سعيد في نظرية الاستشراق وبعدها الفلسفي والسياسي والأكاديمي والأنثربولوجي.

وأيضًا تناقش الفعالية، كيف يمكن أن تساعدنا هذه النظرية، في فهم تطورات الواقع اليوم بنظرة أكثر نقدية، وستقدم الندوة يسرا حمودة، مفاهيم ذات ارتباط بنظرية الاستشراق مثل البعد الإمبريالي للثقافة.

عن إدوارد سعيد

هو  مُفكِّر وناقد أدبي فلسطيني أمريكي، وهو واحد من أبرز المفكرين في القرن العشرين، فقد لقبه الكثيرين بالصوت الأقوى في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

وُلد في ١ نوفمبر ١٩٣٥م، بفلسطين لأبوَين بروتستانيَّين، وحصل على شهادة البكالوريوس في الفنون عام ١٩٥٧م، وماجستير الفنون عام ١٩٦٠م، وفي عام ١٩٦٤م نال درجة الدكتوراه في الفلسفة في الأدب الإنجليزي من جامعة "هارفارد".

عمل محاضرًا للأدب المقارن في العديد من الجامعات الأمريكية مثل جامعة "هارفارد"، وأستاذًا بجامعة "كولومبيا"، كما أصبح عضوًا في مركز الدراسات المتقدِّمة للعلوم السلوكية في جامعة "ستانفورد" للعام ١٩٧٥-١٩٧٦م، ورئيسًا لجمعية اللغات الحديثة، وعضوًا في مجلس العلاقات الخارجية، والرابطة الفلسفية الأمريكية.

أعمال إدوارد سعيد

تناول سعيد في كتاباته عدة نظريات أدبية هامة، ودراسات ما بعد الكولونية، والعلاقة بين الشرق والغرب، التي كان لها تأثيرٌ كبير في الأوساط الأكاديمية والثقافية في الولايات المتحدة وفي العالَم أجمع.

 ومن أهم أعماله: "الاستشراق: المفاهيم الغربية للشرق" الذي قدَّم فيه أفكاره عن دراسات الاستشراق الغربية المختصَّة بدراسةِ الشرق، و"تغطية الإسلام"، و"خارج المكان" (سيرة ذاتية)، و"الثقافة والإمبريالية"، و"من أوسلو إلى العراق وخريطة الطريق".

اشتهر "إدوارد سعيد" بدفاعه المستمر عن القضية الفلسطينية، وكان من أوائل المؤيِّدين لحل الدولتَين، فصوَّت عام ١٩٨٨م لصالح إقامة دولة فلسطين، وقد تناقش  في أعماله الصراعَ العربي الفلسطيني.

توُرجمت كتاباته إلى 26 لغة حول العالم، وشملت قضايا سياسية وأدبية، وشؤون الشرق الأوسط، والموسيقى، والثقافة، كما كتب إدوارد سعيد  كتب عديدة تناولت  مواضيع مختلفة، لكن جاء كتاب "الاستشراق" ليكون من أهم أعماله مشكلا بداية فرع العلم الذي يُعرف بدراسات ما بعد الكولونيالية، مناقشًا فيه "ظاهرة الاستشراق" بالنسبة للشرق والدول الاستعمارية.