رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الكاثوليكية" تُحيي ذكرى جياسينتا مارتو وأولريش الناسك

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بذكرى القديسة جياسينتا مارتو.

على خلفية الاحتفالات طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، قال خلالها إنه ولدت جياسينتا في مدينة الجوستريل بالبرتغال يوم 11 مارس 1910 وهى الابنة السابعة لمانويل بيدرو مارتو وأوليمبيا دي ديسوس عائلة ريفية فقيرة كانت جياسينتا ترعى اغنام العائلة مع شقيقها فرانشيسكو وابنة عمها لوشيا.

كانت جياسينتا طفلة بسيطة وحنونة وعاطفية جداً، وتحب اللعب والرقص مثل باقي الأطفال في عمرها. كان هؤلاء الأطفال الثلاثة قد أعلنوا انهم شاهدوا ظهورات متعددة للعذراء مريم في عام 1917م.

وتبلغ جياسينتا من العمر 7 سنوات ولوشيا 10 سنوات وفرانشيسكو 9 سنوات وشاهد الأطفال في ربيع 1916م ملاك السلام، والذي كان مهمته تهيئتهم لمجيء السيدة العذراء، وقد شرح لهم باستخدام الأمثلة كيفية الصلاة والتبجيل الذي يجب عليهم إظهاره نحو الرب في صلاتهم. 

كما تحيي الكنيسة ايضا ذكرى القديس أولريش الناسك من هاسيلبيري، وقال عنه الفرنسيسكاني إنه ولد أولريش في كومبتون مارتن، بريستول، إنجلترا، وعندما نما شعر بدعوة الرب له للحياة الكهنوتية، وبدا دراساته التي تؤهله لنوال سر الكهنوت المقدس، وعندما اتم جميع دراساته سيم كاهناً. ثم تم إرساله إلى دكفيريل، بالقرب من وارمينستر ليرعى شعب الله هناك. وكان لديه هواية صيد الصقور منذ صغره، وحتى بعد سيامته الكهنوتية ظل يمارس هذه الهواية.

لكنه تحول في نحو 1120 إلى أسلوب حياة أكثر تقشفًا حدث هذا التغيير بعد لقاء صدفة مع متسول تنبأ أنه في يوم من الأيام سيجد راحة ويُحسب بصحبة القديسين. ثم عاد إلى كومبتون مارتن، ظل هناك لمدة خمس سنوات ككاهن أبرشية للكنيسة المحلية، وأصبح لاحقًا مذيعًا في هاسيلبيري، وهو مكان ينتمي مع كومبتون مارتن إلى نفس البارون، ويليام فيتزوالتر، ثم عاش طوال حياته في قلاية صغيرة في الجزء الشمالي من كنيسة الرعية، ما أدى إلى إماتة نفسه بطريقة "جعلته يصوم ويجلد نفسه في الجلد والعظام. 

اللاتينية تحتفل بحلول الاسبوع الأوّل من الزمن الأربعينيّ للصوم الكبير

وتحتفل الكنيسة اللاتينية بحلول الاسبوع الأوّل من الزمن الأربعينيّ للصوم الكبير، وبهذه المناسبة القت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: لا شيء يشجّعنا على محبّة الأعداء، التي فيها يكمن كمال المحبّة الأخويّة، أكثر من النظر بامتنان إلى الأناة الرائعة "لأجمل بني آدم" لقد أدار وجهه الجميل إلى الأثمة لكي يغطّوه بالبصاق. لقد تركهم يضعون عَصبَة على عينيه التي بإشارة منه بإمكانها أن تحكم العالم. لقد عَرَض ظهره للسوط... وقدّم لإكليل الشوك المسنّن هامته التي يجب أن يضطرب أمامها الأمراء والجبابرة. قدّم نفسه للازدراء والشتائم. وفي النهاية، تحمّل بصبر الصليب والمسامير والحربة والمرّ والخلّ، وبقي وسط كلّ هذا مليئًا بالوداعة والهدوء. "كحَمَلٍ سيقَ إِلى الذبْحِ كنَعجَةٍ صامِتَةٍ أمامَ الذينَ يَجُزّونَها ولم يَفتَحْ فاهُ" 

من جهة أخرى، تحت رعاية البطريرك الأنبا إبراهيم اسحق، وتحت هذا الشعار أقامت خدمة الفلك للأسر الشابة بالإيبارشية البطريركية لقاءها الأول لعام ٢٠٢٤، بالدار البطريركية، بقاعة القديس يوسف، وذلك بحضور الأب ميشيل ألفي، مسؤول الخدمة، وباقي خدام الفلك.

على ضوء المشروع الرعويّ للكنيسة، وللإيبارشية البطريركيّة، اختارت خدمة الفلك أن تكون الصلاة هي صخرة المسيح للعائلة وهدف الفلك لهذه السنة.

بدأ الاجتماع بالصلاة ثم لعبة بين الزوجين، وتعريف هدف ورؤية السنة، وعليه قام الأزواج بعمل مجموعات عمل حول سؤال "ما الذي يجعل بيتنا وعائلتنا على صخر المسيح؟" التركيز على النعمة وليس النقمة.

ثم تم توزيع منجليات للأزواج وقصص لعائلات من الكتاب المقدس، ليقرأوها ويكتبوا على المنجلية الصخرة التي تريد العائلة أن تعيشها وتكون أمام عينهم في كل مرة يصلون في الكتاب المقدس. واختتم اليوم بالصلاة والصورة التذكارية.