"حياة كريمة" تدعم ذوى الهمم وتوفر لهم رعاية صحية وخدمات اجتماعية
خدمات طبية متنوعة وفرتها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لذوى الهمم، ومنها خدمات السلامة النفسية، وتشخيص الإعاقات، وبذلت المبادرة جهودًا كبيرة لخدمة ذوى الهمم، ومنحت إياهم الأولوية فى العمليات الجراحية والقوافل الطبية والصحية، وقدمت لهم دورات تدريبية من أجل مساعدتهم على فتح مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، لمعاونتهم على إدارتها وكسب قوت يومهم.
افتقرت قرى محافظة القليوبية للخدمات الصحية، ما أثر ذلك بشكل كبير على صحة الأهالي داخل المحافظة، وتمنوا فقط أن تنتهي تلك المعاناة التي استمرت معهم لسنوات طويلة، وبين ليلة وضحاها جاءت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بالخير وطورت الوحدات الصحية داخل قرى المحافظة، كما نظمت القوافل الطبية التي تجوب شوارع المحافظة لتقديم الكشف والعلاج للمرضى.
وقال "على ماهر" أحد سكان محافظة القليوبية، من ذوي الهمم، إنه يتوجه بالشكر لجنود المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" على جهدهم وعملهم الدءوب فى خدمة الأهالي فى القرى، حيث إن أثر ذلك ظهر جليًا فى رفع العبء عن كاهل المواطنين بكل ربوع الجمهورية، وذكر أن المبادرة الرئاسية بذلت جهودًا كبيرة فى توفير الرعاية الصحية للأهالي في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، والقوافل الطبية التابعة لوزارة الصحة والسكان، والمبادرة خصصت جزءًا كبيرًا من خدماتها لأصحاب الهمم، لأنهم يحتاجون إلى عدد كبير من التخصصات الطبية لتوقيع الكشف الطبى عليهم، من أجل الوقوف على تشخيص دقيق للحالة الصحية.
وأضاف أنه يحصل على علاجات تساعده فى التغلب على إعاقته، ومنع تدهور الحالة الصحية بشكل دورى وشهري، من القوافل الطبية التى تنظمها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، موجهًا الشكر للمبادرة الرئاسية والقائمين عليها، لجهودهم العظيمة في إنقاذ الأهالي بالقرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، مشددًا على أن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو أول رئيس يقدم هذا الدعم الكبير لذوى الهمم، ويساعدهم ويمد لهم يد العون، ويدمجهم فى المجتمع، ويساعدهم فى التغلب على إعاقتهم ويعتبرها سبيلًا لنجاحهم وتفوقهم.
واختتم قائلًا: "الرئيس السيسي كان نعم العون والمدد لدعم ذوى الهمم والتخفيف عنهم ومساندتهم للتغلب على مصاعب الحياة الكبيرة التى تفوق قدرتهم على التحمل".
