أعضاء بشرية وتسول وهجرة غير شرعية.. تعدد جرائم الاتجار بالبشر والعقوبة واحدة

أعضاء بشرية واستغلال أطفال في التسول وهجرة غير شرعية.. جرائم متفرقة لكنها جميعًا تندرج تحت مسمى "الاتجار بالبشر" ويقع على المتهمين بارتكابها نفس العقوبة التي أقرها القانون.

"أم زياد" استغلت أطفالها لزيادة المشاهدات 

وفي القليوبية سقطت البلوجر هبة السيد وشهرتها «أم زياد» في فخ الفيديوهات المثيرة لتحقيق الربح والمشاهدات فاستغلت أطفالها الصغار ونشرت خصوصيات بيتها وأسرارها الزوجية، وقدمت محتويات مخلة بأدنى درجات الحياء لها ولأولادها وتعمل على نشر الفسق والمتاجرة بعرض نجلتها ونجلها بدلًا من ستر عرضيهما وحفظه من عيون المتلصصين، من أجل أن تصبح مادة دسمة على مواقع التواصل الإجتماعي وقنوات اليوتيوب والقناة الخاصة بها تحديدًا لجذب أرباح وأموال مدنسة باستباحة العرض والشرف، وفي النهاية قضت المحكمة بسجنها 7 سنوات.

عصابة تهجير الشباب للخارج

كما سقطت عصابة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين من خلال استخراج جوازات السفر الخاصة "المزيفة" لهم حيث أوهموا الضحايا بأنهم يعملون في الجهاز المركزي للمحاسبات على خلاف الحقيقة.

وتم تهريب 36 مهاجرًا إلى إيطاليا والنمسا والأردن وذلك بتزوير محررات رسمية ثابت بها عمل المهاجرين بالجهاز المركزي للمحاسبات على خلاف الحقيقة مقابل مبالغ مالية تتراوح ما بين 120 ألف و220 ألف للمهاجر المهرب، حتى قضت المحكمة بمعاقبتهم بالسجن المشدد من 7 سنوات لـ10 سنوات والغرامة 200 ألف جنيه وإلزامهم بتحمل تكاليف عودة المهاجرين إلى مصر.

التسول والاتجار بالبشر

أما التسول فيقع أيضًا ضمن جرائم الاتجار بالبشر، فاستغلت سيدة ابنة زوجها وأحدثت لها عجزًا حتى تتمكن به من التسول واستجداء المارة وهذا يعد نوع من أنواع الاتجار بالبشر وقد تم إحالتها للمحكمة التي أصدرت حكما بمعاقبتها بالسجن المشدد 7 سنوات والغرامة 100 ألف جنيه.

المؤبد مصير المتهمين بالاتجار بالبشر

تناول قانون مكافحة الاتجار بالبشر، الحالات التي يعاقب فيها مرتكب الجريمة، بالسجن المؤبد، فنصت المادة 6 من القانون على أنه: «يعاقب كل من ارتكب جريمة الاتجار بالبشر بالسجن المؤبد، والغرامة التي لا تقل عن 100 ألف جنيه، ولا تجاوز 500 ألف جنيه.