رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مكتب اليونسكو الإقليمى: لدينا التزام بتمكين المرأة فى المجتمع العلمى

مسئول مكتب اليونسكو
مسئول مكتب اليونسكو الإقليمي

أكدت الدكتورة نوريا سانز، المسئولة عن مكتب اليونسكو الإقليمي لمصر والسودان ومكتب الاتصال لجامعة الدول العربية، التزام اليونسكو الثابت بتمكين المرأة في المجتمع العلمي، وهو التزام متأصل بعمق في روح المنظمة منذ إنشائها.

وأضافت، خلال كلمتها في احتفالية إطلاق منصة المرأة العربية بالتعاون بين الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ومكتب اليونسكو الإقليمي بمصر والسودان، أن نشأة المنصة نتجت عن مؤتمر العالمات العربيات في الإسكندرية 2023، واستجابة لدعوة من أجل حوار الأجيال الذي يمهد الطريق للقيادات النسائية في العلوم، واليوم، بعد عام واحد بالضبط، تتوج ثمار توصيات العام الماضي بإطلاق هذه المبادرة الرائدة.

وقالت إن هذا الحدث، الذي يتزامن مع يوم الأمم المتحدة الدولي للنساء والفتيات في مجال العلوم، يمثل لحظة محورية في تعزيز المساواة بين الجنسين والتمكين في مجالات العلوم والتكنولوجيا.

وسلطت "سانز" الضوء على التحديات الإقليمية التي تواجهها المرأة في مصر والدول العربية على الضرورة الملحة لسد هذه الفجوة وتوفير فرص ملموسة للمرأة في العلوم الطبيعية والاجتماعية، لافتة إلى أن منصة المرأة العربية في العلوم هي بمثابة قناة لهذا التحول، وستوفر مساحة من فرص التواصل والبرامج التي تركز على الحياة المهنية والمبادرات المصممة لتفكيك الصور النمطية بين الجنسين وتعزيز المساواة في المساعي العلمية.

وأكدت أن هذه المنصة لا تسعى فقط إلى تمكين المرأة في مجال العلوم، بل تسعى أيضًا إلى تسخير إمكاناتها لمواجهة التحديات العالمية الملحة، مثل تغير المناخ، من خلال حلول مبتكرة.

من جهته، أكد الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية، أن احتفالية إطلاق منصة المرأة العربية توفر فرصة للاعتراف بنجاحات المرأة في العديد من المجالات العلمية، كما تدعو أيضًا إلى توسيع الفرص ودعم العالمات الطموحات.

وقال "عبدالغفار" إن: الأكاديمية دائمًا ما تؤكد التزامها بتعزيز التنوع، وإزالة العقبات، وضمان تحقيق المواهب العلمية للنساء والفتيات بشكلٍ كامل، ومن خلال مبادرات مستدامة مثل هذا اليوم، يمكننا إلهام الأجيال القادمة بينما نساعد أيضًا في إنشاء مجتمع علمي أكثر عدالة وتنوعًا.

وأوضح أنه ليس فقط التاريخ والاهتمام بالتعليم والثقافة هما أوجه التلاقي بين الأكاديمية واليونسكو، ولكن أيضًا الروئ المستقبلية في خدمة البشرية.

وأكد أن الأكاديمية تعطي أولوية لتحقيق مستوى متميز من الخدمات التعليمية مع الاقتراب المستمر من معدلات التقويم العالمية، والعمل على رفع مستوى الأداء في العملية التعليمية والوصول إلى تطبيق نظم الجودة الشاملة المتعارف عليها دوليًا في مجال التعليم والتدريب في مساراتها المختلفة.