تعلم كيفية إدارة والتعبير عنها عواطفك "عشان وقت الأزمة"
نظرًا لأهمية التعبير عن عواطفك وتأثيرها الكبير على صحتك الجسدية والعقلية، فعليك التوقف قليلًا لتعلم كيفية إدارة عواطفك والتعبير عنها بطريقة صحية ومثمرة.
وإذا كنت تبحث عن طرق لإدارة عواطفك بشكل أفضل وقت الأزمات، فإليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك، وفقًا لموقع health
اعترف بما تشعر به
إحدى الخطوات الأولى للتعبير عن مشاعرك بشكل فعال هي الاعتراف بما تشعر به، إن القيام بذلك لا يسمح لك بملاحظة مشاعرك فحسب، بل يسمح لك أيضًا بمعالجة أي مشكلات قد تسبب لك الإحساس بهذه المشاعر.
أعد صياغة تفكيرك
إن تغيير طريقة تفكيرك بشأن شيء ما يمكن أن يساعدك على تجربة مشاعر مختلفة، على سبيل المثال، عندما يجعلك موقف ما حزينًا، يمكنك البحث عن الجانب الإيجابي في الموقف والتركيز عليه، ربما لا تزال تشعر بالحزن، لكن سيكون إدارته أسهل عليك.
اضبط مؤقتًا
إن التعامل مع المشاعر السلبية مثل الحزن أو حتى الغضب لا يتعلق بإنكار مشاعرك أو قمعها، بل يعني عدم السماح لها بالسيطرة على حياتك، إذا وجدت أنك مستهلك بمشاعر معينة، اسمح لنفسك أن تشعر بها إلى أقصى حد، ولكن ضع حدًا زمنيًا لها.
وهذا يعني التعبير عن مشاعرك بطريقة لا تؤذي نفسك أو الآخرين، وعندما يحين الوقت، أعد توجيه أفكارك وانتقل إلى شيء آخر يمكن أن يجعلك تخرج مما تمر، فكر في الذهاب في نزهة على الأقدام أو قراءة كتاب أو إعداد وجبة لذيذة لتحويل تفكيرك إلى نشاط مختلف.
المفتاح هو الشعور بمشاعرك والتعبير عنها ولكن أيضًا عدم السماح لمشاعرك باستهلاكك.
قضاء الوقت وسط الطبيعة
وجدت العديد من الدراسات أن قضاء الوقت في الخارج، وخاصة في الحديقة أو أي مساحة خضراء أخرى، يحسن الحالة المزاجية، حتى تخصيص بعض الوقت للتأمل في الأشجار عندما تكون في الخارج، يمكن أن يساعدك في تهدئة عقلك أو تغيير تركيزك بحيث لا يحتل ما يزعجك مركز الصدارة على عقلك.
اجعل النوم أولوية
الحصول على قسط كافٍ من النوم مهم لصحتك العاطفية كما هو مهم لصحتك الجسدية، وعدم الحصول على قسط كافٍ من الراحة يمكن أن يؤثر سلبًا على حالتك المزاجية وأداءك اليومي، وقد يكون من الصعب النوم عندما تعاني من التوتر أو تشعر بمشاعر ثقيلة وحزينة.
يمكنك تجربة النصائح التالية، فهي تجعلك أفضل، مثل أخذ حمام دافئ، أو قراءة كتاب، أو البقاء في غرفة بجو معتدل، ذلك يمكن أن تساعد في تحفيز النوم لديك بسرعة.
جرب التأمل الواعي
التأمل هو وسيلة معتمدة علميًا لتقليل التوتر وتهدئة عقلك، إذا كان لديك عدد من الأشياء التي تزعجك أو إذا تغلبت عليك العاطفة فجأة، فابحث عن مكان هادئ، وخذ بعض الأنفاس العميقة، وركز على اللحظة الحالية، إن القيام بذلك يمكن أن يخفف من المشاعر السلبية ويساعدك على التغلب على التحديات التي تواجهها.
