رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة: إسرائيل رفضت 22 طلبًا لتوصيل مساعدات إلى شمال غزة

المساعدات
المساعدات

أعلن مكتب  الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية "أوتشا" عن أن إسرائيل رفضت 22 طلبًا قدمت خلال الشهر الماضي لفتح حواجز التفتيش المقامة في وادي غزة، بغية توصيل المساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع.

وقال المكتب في بيان، اليوم: من الضروري التحرك مبكرًا نظرًا للازدحام المروري الشديد حول المستودعات وارتفاع مستوى الاحتياجات الإنسانية.

وأضاف أنه قدم خلال يناير الماضي 22 طلبًا لإسرائيل من أجل فتح حواجز التفتيش بغية الوصول بسرعة إلى وادي غزة، مشددًا على أنّه لم يتلق أي رد بخصوص تلك الطلبات.

إسرائيل تواصل عرقلة المساعدات 

وأمس الأول الإثنين، صرح متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بأنّ إسرائيل تواصل عرقلة وصول معظم المساعدات إلى شمال قطاع غزة، مشيرًا إلى أن 10 عمليات مساعدات فقط وصلت شمال القطاع من أصل 61 عملية في يناير.

وقسّم جيش الاحتلال قطاع غزة إلى ثلاثة أقسام، ووضع حواجز تفتيش في النقاط المقسمة، حيث لا يُسمح بالمرور عبرها دون الحصول على إذن إسرائيلي، بما في ذلك المساعدات الإنسانية.

خطر المجاعة في قطاع غزة

وحذرت الأمم المتحدة سابقًا من أن 2.2 مليون شخص معرضون لخطر المجاعة في قطاع غزة الواقع تحت هجوم مكثف من قبل إسرائيل.

إسرائيل ترتكب جرائم حرب

وفي وقت سابق قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية إن أي تحرك من جانب إسرائيل لتوسيع عملياتها في قطاع غزة لتشمل مدينة رفح الجنوبية المكتظة بالسكان قد يؤدي إلى جرائم حرب يجب منعها بكل السبل.

وصرح يانس لاركيه المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية، للصحفيين في جنيف، بأن القصف العشوائي للمناطق المكتظة بالسكان قد يصل إلى جرائم الحرب بموجب القانون الدولي الإنساني.

يأتي ذلك في الوقت الذي أفاد فيه المكتب بزيادة القصف في محافظة رفح يومي الأحد والإثنين.

وفي الوقت نفسه، يواصل الآلاف من سكان غزة التدفق إلى المحافظة الجنوبية، بمن فيهم كثيرون من الفارين من القتال العنيف في خان يونس.

ونتيجة هذا النزوح زاد عدد سكان رفح خمسة أضعاف منذ اندلاع الحرب في القطاع في 7 أكتوبر الماضي، إذ كان يقدر بثلاثمائة ألف نسمة ليصل الآن إلى حوالي 1.4 مليون.