أستاذ مناخ يحذر من تأثير الحروب على تزايد ظاهرة التطرف المناخى
حذر الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ، من تفاقم ظاهرة التطرف المناخي، جراء اندلاع الحروب والصراعات، موضحًا أن الحروب ينتج عنها دمار كبير جدًا وغازات كربونية رهيبة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لقناة “إكسترا نيوز”، أن غاز الميثان الناتج عن روث المواشي أو الانفجارات الحربية يعادل 10 أضعاف ما ينتجه غاز الكربون، ويحدث الضرر الكبير جدًا.
وأوضح أن السبب في الحرائق التي تحدث في نصف الكرة الجنوبي الآن أن هذا النصف يشهد فصل الصيف، بينما النصف الشمالي من الكرة الأرضية يشهد عواصف ثلجية لأنه يشهد فصل الشتاء.
ولفت إلى أن ظاهرة النينو مؤشر إلى أن عام 2024 أشد حرارة عن عام 2023، رغم الأجواء الشتوية القاسية جدًا في شمال أوروبا ووسط أوروبا، مردفًا: "عندما تسطع الشمس في وجود كتلة هوائية شديدة البرودة في طبقات الجو العليا، تتكون سحب وتسقط أمطار غزيرة ورعدية، لذا سطوع الشمس في الشتاء ليس مؤشرًا لدفء الجو، وأن استقرار الطقس يرتبط بالتوزيعات الضغطية".
ونوه إلى أن النرويج خلال الـ24 ساعة تسقط عليها 100 ملليمتر مكعب أمطار، وهي كمية رهيبة تُغرق مدنًا بأكملها، أما النصف الجنوبي عندهم صيف، وبعض المحاصيل الزراعية تعاني من جفاف، والحرائق تنتشر نتيجة زيادة سرعات الرياح.
وأردف أن ظاهرة النينو عالمية، تحدث في المحيط الهادي وتستمر من 6 أشهر إلى عام، ولكن عندما تحدث بين كل 3 أعوام، تكون نتيجة التلوث المناخي البيئي، وهو مؤشر لارتفاعات وانخفاضات درجة الحرارة.
