رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القباج ومحافظ قنا يفتتحان مجمع خدمات الأسرة والطفولة بقنا الجديدة

محافظ قنا
محافظ قنا

افتتحت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء أشرف الداودي محافظ قنا، مجمع خدمات الأسرة والطفولة بقنا الجديدة، والذي يضم مكتب استشارات أسرية، ونادى مسنين، ونادي طفل، بالإضافة إلى مكتبة طفل، فضلا عن مشغل حياكة وتفصيل للسيدات، ومطعم، ودار مغتربات بمدخل وسلم منفصل، رافقهما الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، وحسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا ولفيف من القيادات التنفيذية بالمحافظة.

وتفقدت وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ قنا أروقة المجمع الذي يقدم خدماته لمختلف أفراد الأسرة ولفئات عمرية متنوعة بدءًا من سن الطفولة المبكرة في الحضانات، بالإضافة إلى فئة الشباب من خلال برنامج "مودة" وإعداد المقبلين على الزواج والاستشارات الأسرية، والمغتربات الوافدات من مناطق ومحافظات متنوعة، فضلا عن المترددين على أنشطة المجمع المتعددة من أهالي وسكان المنطقة.

وشهدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، واللواء أشرف الداودي محافظ  قنا، إعلان نتائج بحث تحت عنوان "جرائم الثأر في صعيد مصر.. آليات التدخل وسبل المواجهة"، وذلك بحضور الدكتورة هالة رمضان مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، والدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، وحسام حمودة السكرتيرالعام، ومحمد صلاح أبو كريشة السكرتيرالعام المساعد للمحافظة، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن المحافظة، والاعلامي والكاتب الصحفي الكبير مصطفي بكرى، ولفيف من ممثلي الجهات الوطنية المعنية بالقضية.

وهدف البحث إلى دراسة قضية الثأر في صعيد مصر من مختلف الجوانب القانونية، والاجتماعية، والنفسية، والاقتصادية، والإعلامية، حيث تم إجراء الدراسة على ثلاث فئات؛ الأولى ممثلة للجمهور العام بمحافظات "المنيا، سوهاج، أسيوط، وقنا"، والفئة الثانية ممثلة في أطراف النزاعات الثأرية، أما الفئة الثالثة فهي ممثلة عن الجهات الوطنية ولجان المصالحات.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الثأر يعد نوعًا من الانتقام الذي تنظمه أعراف محلية ترتبط ببنى اجتماعية قبلية أو قرابية، وتهدف الأسر الثأرية منه إلى رد اعتبار القبيلة أو العائلة أو المجموعة العشائرية، وكأن الثأر يرد لها كرامتها ويحافظ على صورتها الذهنية لدى كافة المواطنين، وبالتالي يترك آثارًا سلبية مثل الفزع وانعدام الأمن المجتمعي بين الناس، بل يمكن أن يقطع صلتهم بالحياة العامة والنظام المدني الذى يحكمه القانون.