2600 مستفيد من قافلة "الشباب والمناخ" في معرض الكتاب

واصلت قافلة "الشباب والمناخ" الخاصة بالتوعية البيئية والتغيرات المناخية، جولاتها فيمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2024، والتي تنظمها وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتنمية النشء، بالتعاون مع منظمة اليونيسيف وهيئة الأمم المتحدة، ومبادرة SRS، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، في ضوء الحد من مسببات التغيرات المناخية، ورفع الوعى العام بالظاهرة وأبعادها الاقتصادية والتعامل معها، بمشاركة مجموعة من الشباب وممثلي الجهات المشاركة.

معرض القاهرة الدولي للكتاب

واستكمل الكرفان أنشطته بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2024، حيث تناول ورشة عمل حول تعريف التغيرات المناخية، وورشة عمل حول زراعة الأسطح، أفلام بيئية، ألعاب "من سيربح على الكربون"، ألعاب "ابحث عن الكربون"، ورشة عمل تاريخ التغيرات المناخية، ورشة عمل حول بيت صديق للبيئة، ورش عمل حول السياسات المناخية، وحملات توعية لزوار المعرض، ووصل عدد المستفيدين حتى أمس ما يقرب من 2600 مستفيد.

وتهدف القافلة إلى النهوض بالتثقيف البيئي والعمل المناخي من خلال كرفان التوعية البيئية، والذي يجوب محافظات الجمهورية كمبادرة وطنية تسعى لتمكين النشء والشباب للتفاعل مع قضايا تغير المناخ، ويستهدف توعية وتحفيز الشباب وتمكينهم من التفاعل الإيجابي مع قضايا البيئة والمناخ والنهوض بالثقافة البيئية والعمل المناخي للأجيال القادمة.

وقال حسن البرلسي، مسؤول العلاقات العامة والتعاون الدولي بمبادرة " EGYouth4CLIMATE " إن مصر تبذل جهودا فعالة للتنسيق لرفع الوعي بقضايا المناخ والتنمية المستدامة.

ولفت "البرلسي"، إلى أن قافلة الشباب والمناخ تعمل على توصيل رسالة رئيسية بأن العمل المناخي أمر لابد منه، ويندرج تحتها مجموعة من الرسائل الهامة ومنها أهمية إشراك القطاع الخاص والشباب، وما تنفذه الدولة من سياسات وإجراءات لاشراكهم في المشروعات الخضراء، كإتاحة الفرصة للمشاركة في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر، والرسالة الثانية هي استدامة الموارد الطبيعية والتى ستظهر بوضوح خلال ورش العمل عن إعادة التدوير وزراعة الأسطح والأفلام البيئية، إلى جانب التركيز على الخسائر والاضرار والحد من تكلفتها من خلال الإسراع من إجراءات التكيف.

وأضاف أن مصر تقدم مبادرات مميزة ومتعددة ومنها ما يتعلق بالنوع الاجتماعي، وتعزيز دور المرأة في مجال العمل المناخي، حيث تتضمن القافلة يوميًا ورش عمل وجلسات توعية لموضوعات حول قضايا المناخ المتعلقة بالمرأة وآخر للشباب، بالإضافة إلى تناول دورهما في المحاور والموضوعات المؤثرة على التنمية المستدامة من جوانب متعددة.