رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرزها تقوية جهاز المناعة.. 4 فوائد صحية لـ"الكركم"

الكركم
الكركم

في حين أن الهند تنتج 78% من المعروض العالمي من الكركم كل عام، فقد اكتسبت هذه التوابل الصفراء السحرية شعبية في جميع أنحاء الغرب، مع العديد من المزايا الصحية، حيث يعتبر الكركم من التوابل المستخدمة على نطاق واسع ويتم إنتاجه من جذر نبات كركم لونجا.

وقد تم استخدام الكركم منذ آلاف السنين كعلاج عشبي في الطب الصيني والأيورفيدا، وللكركم فوائد محتملة لحماية الكبد وتعزيز المناعة وتخفيف التهاب المفاصل، ويمكن تحسين صحتك بشكل كبير عن طريق إضافة ملعقة كبيرة من الكركم إلى نظامك الغذائي.

حل مشكلات القلب

أظهرت العديد من التحقيقات البحثية التأثيرات الصحية للكركم على القلب؛ بسبب خصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، وقد يساعد الكركمين على ترقيق الدم، وخفض نسبة الكوليسترول، ومنع تضيق الشرايين، وفقًا لبحث أجراه موقع ResearchTrusted Source، قد يوفر هذا طبقة من الدفاع ضد مشاكل القلب والأوعية الدموية المختلفة، وعلاوة على ذلك فإنه قد يقلل من عواقب عدة أشكال من إصابات القلب.

الوقاية من السرطان

يعد تأثير الكركم المضاد للسرطان أحد أكثر صفاته الطبية رسوخًا في التجارب السريرية، ويعتقد أن الكركم يقلل من خطر تلف الخلايا والطفرات اللاحقة والسرطان لأنه مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات، كما يمتلك الكركم تأثيرات مضادة للأورام، مما يمنع تكوين الأورام وانتشار الخلايا الخطرة، وفقًا لعدد من الدراسات، حيث وجد تقييم طبي عام 2014 أن مصطلحي "الكركمين" و"السرطان" يستخدمان في أكثر من 2000 دراسة منشورة، ويجري الآن دراسة استخدام الكركمين بالتزامن مع العلاج الإشعاعي والكيميائي كعلاج للسرطان من قبل الباحثين.

تقليل الالتهابات

توفر خصائص الكركم القوية المضادة للالتهابات، التي تعزى في الغالب إلى مادة الكركمين النشطة بيولوجيًا، ميزة وقائية، والكركم هو عشب قوي لعافية الجسم بالكامل لأن الكركمين ينظم المسارات الالتهابية بعدة طرق. 

وتشير المراجعة العلمية لتقارير المنتجات الطبيعية لعام 2011 إلى أن الكركمين يتحكم بشكل مباشر في عمل الوسطاء المؤيدين للالتهابات، كما أنه يعمل بشكل فعال على إيقاف الجينات المؤيدة للالتهابات، وباختصار يمنع الالتهابات في الجسم التي هي السبب الجذري لجميع الأمراض.

تقوية جهاز المناعة

يعد الشاي الممزوج بالكركم والزنجبيل والفلفل الأسود أحد أكثر علاجات الأيورفيدا التقليدية فعالية لتعزيز المناعة، إن قدرات الكركمين المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات تجعله قوة لتعزيز الصحة، على الرغم من أن الكركمين لا يمتص بشكل جيد في مجرى الدم، إلا أن تناوله مع الفلفل الأسود يحسن الامتصاص لأن البيبيرين، وهو مكون موجود في الفلفل، يساعد على الامتصاص.