منى زكى لـ"الدستور": "رحلة 404" يحمل معانى فلسفية وعارفة "أم أنانية" (حوار)
أثارت الفنانة منى زكي ضجّة الفترة الماضية بإعلان طرح فيلم "رحلة 404" بدور السينما بعد فترة طويلة من تأجيله، حيث كان يحمل اسم العمل "القاهرة مكة" واستطاع أن يحقق نجاحًا كبيرًا في أول يوم عرض له داخل السينمات، حيث انهالت ردود الأفعال عبر منصات التواصل المختلفة.
وكشفت منى كواليس الفيلم وتعاونها مع المخرج هاني خليفة وشعورها بطرح العمل بدور السينما بعد فترة طويلة من التأجيلات في حوارها مع "الدستور" والتي سألناها في البداية:
.. حدّثينا عن سبب انجذابك لخوض بطولة فيلم “رحلة 404”؟
حقيقة الأمر أن السيناريو استطاع أن يخطفني فور قراءتي للقصة، حيث أعجبت به جدًا وهو من تأليف محمد رجاء، والمخرج هاني خليفة الذي عرض علىّ العمل في البداية، وعند قراءة النص شعرت بأنه حدث لي توحّد وتعاطف، وشعرت أن هناك معاني فلسفية كثيرة خلف هذه الحدوتة وليس مجرد رحلة.
ماذا عن شعورك عند تحديد موعد طرح العمل بعد تأجيله منذ فترة؟
شعرت بسعادة غامرة خاصة أنني كنت أتمنى تنفيذه منذ أعوام، وأتمنى أن المعاني الفلسفية التي يحملها الفيلم تصل للجمهور، فالمخرج له رؤية فنية رائعة، أتمنى أن توضح للجمهور أيضًا، بأنه يقدم شخصية غادة بالعمل برؤية مختلفة.
كيف حضرت منى زكي لشخصية “غادة”؟
مخرج الفيلم شاطر جدًا ولديه قدرة كبيرة في إخراج أفضل ما يمكن للممثل واعتقد تميزه بسبب حبه للتمثيل، لذلك يستطيع مساعدة كاست العمل بشكل أفضل، لذلك توجيهاته كانت الأساس بالنسبة لي، ومعظم التحضير كانت بقيادة هاني خليفة الذي أكنّ له كل تقدير.
هل كان هناك صعوبات أثناء التصوير؟
لم نواجه أي صعوبات، لأنني كما ذكرت هاني خليفة لديه قدرة جبارة في مساعدة الممثل؛ لإخراج أفضل ما لديه في توصيل المعلومة بشكل سهل، لذلك استمتعنا بكواليس العمل دون صعوبات.
في الفيلم “غادة” ضحية في المجتمع ما بين فشل ونجاح.. كيف ترين التجربة؟
الضغوطات النفسية عديدة، فمجرد عدم شعور الشخص بثقة بسبب أسرته، يلجأ لأشخاص آخرين يشعرون بهذه الثقة، والطموح المادي المبالغ فيه أيضًا تجعل الشخص يخطأ في قراراته، لكن بشكل خاص السيدات يتحملون ضغوطات كبيرة في المجتمع.
أخيرًا.. كيف تصفين بقية شخصيات "رحلة 404"؟
شهيرة تجسدها الفنانة شيرين رضا وهى العقل المدبر والمسيطر على كل مَن حولها، والفنان محمد فراج "طارق" غلبان ويداري ضعفه الشخصي وتاريخ شخصيته بأن يضغط على شخصيات أخرى حوله، ومحمد ممدوح مثل أول حب لمعظم الفتيات، فهو "كاسر القلوب" الطموح بزيادة، والفنانة عارفة عبدالرسول أم غير مهتمة بأبنائها ويغلب على حياتها الاجتماعية "الأنانية"، أما الفنان حسن العدل سعيد غلبان وبدون شخصية، والفنان محمد علاء شخصية طفولية و"لعُبي" ومشاعره مليئة بالغزل.
