رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تأثير دخول القمر محيط برج الأسد على مواليد الأبراج الفلكية المختلفة

برج الأسد
برج الأسد

يتساءل كثيرون من المهتمين بعلم الفلك عن طاقتهم خلال تلك الفترة، وعن تأثيرات دخول القمر في محيط برج الأسد، الذي تكون ذروته فجر غدٍ الجمعة خلال تلك الفترة على مواليد الأبراج بشكل كبير، وهو ما توضحه عالمة الفلك منى أحمد، في تصريحات خاصة لـ"الدستور".

تقول منى: "القمر بدءًا من الغد سيدخل محيط برج الأسد لمدة يومين ونصف، ويكتمل فيه يوم الجمعة في معارضة بلوتو والشمس، على مدى الأسبوع من أوله، والطاقة كانت عصبية وحادة وسوء التفاهم فيها على أقل الأسباب بسبب زوايا القمر والاكتمال، بالإضافة إلى أنه يزود طاقة العصبية والحدة خاصة أنه في برج ناري".

وأوضحت: "الاكتمال هذا سيعظم فكرة الأنا والتملك والقوة، لذلك ستكون هناك تصريحات كثيرة لمشاهير أو شخصيات عامة غريبة كلها غطرسة أو تنكشف أمور أو أسرار عنهم".

وتستكمل: "القمر سيكون تربيع المشتري، وهذا وقت جيد للبيع وليس الشراء، ولكن البيع سيكون بسعر أعلى مما يتوقع صاحبه، لا أنصح بالدخول في مواجهات أو لوم أو عتاب من أي نوع خلال الثلاثة أيام المقبلة؛ لأن المعاملة ستكون فيها أنانية وحدية غير متوقعة، فالأفضل إما تظهروا اللطف واللين أو تسكتوا، وتحديدًا مع شريكم العاطفي ومع الأولاد في سن المراهقة، الناس في قمر الأسد تميل للتدليل وتحب تسمع كلام لطيف وتحب الهدايا الغالية وتبادلوهم الأغاني أو أبيات الشعر، أو أنك تعزمهم على أماكن فخمة، ويزيد نشاط الزلازل أو انهيارات المباني لأسباب طبيعية أو حوادث، وقد يحدث حادث أو خبر سلبي أو انفصال لفنان أو شخصية مشهورة، ووارد حدوث حادث في مكان ترفيهي أو احتفال، مرضي القلب ينتبهون لأنه يزيد التعرض للأزمات القلبية ومشاكل العمود الفقري".


وتضيف: "العلماء مؤخرًا توصلوا لنمط يخص العواصف الشمسية القوية، ويقولون إنها تحدث كل 11 سنة تقريبًا مع الدورة الشمسية، أقواهم حتى الآن في العصر الحديث التي حدثت في عام 2012، وتسببت في ارتباك بحركة الملاحة والإنترنت في أوروبا وقتها".

وتتابع: "وفي عام 2023 كانت هناك واحدة قوية في الصيف، وناس كثيرة تأثرت بها رغم أنهم كانوا غير فاهمين ماذا يحدث معهم، لأنه لم يكن هناك أي كلام عنها إلا من المتخصصين.. والحقيقة أن تأثير العواصف الشمسية مزعج جدًا ومتفاوت البعض يتأثر بيه على هيئة توتر شديد وألم  وارتفاع في حرارة الجسم، وتؤثر على السلوك العصبي، وتظهر بشكل واضح على نشاط الحيوانات وحركتهم  إلى أن تصل إلى البشر، لأنها تشوش بشكل كامل على أجهزة التواصل والاتصالات".

وتستكمل: "بالنمط المتوقع من المفترض أن هناك عاصفة ثانية قوية بعد 12 عامًا، لكن هناك توقع أن النمط هذا سوف يتسارع أكثر ولن يكون كل 12 عامًا سيكون في مدة أقل".

وأوضحت: "وبالمناسبة العواصف الشمسية الصغيرة مستمرة وآخرها كانت أمس، مما جعل الكثير من الناس يشعرون بعصبية زائدة وإرهاق شديد وتزايد في ضربات القلب، ومود سيئ وعصبي وأحيانًا مشاكل في الموبايل والكهرباء بلا أي سبب؛ لأن هذا يتأثر بالعاصفة الشمسية التي يكون تأثيرها متفاوتًا، والتي لسبب مجهول لا أحد يهتم بالكلام عنها في النشرات الجوية مثلًا؛ لأنه فعليًا حدث مهم".