رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

للحد من النحر والتعرية.. خطة الدولة لحماية شواطئ الإسكندرية من بئر مسعود إلى المحروسة

مشروعات حماية الشواطئ
مشروعات حماية الشواطئ

تستمر الحكومة ممثلة في وزارة الموارد المائية والري، في تنفيذ خطة مشروعات قومية كبرى، وذلك لتعزيز التكيف مع تغير المناخ وحماية شواطىء المدن الساحلية والمناطق السياحية والأثرية، منها الإسكندرية ودمياط ورشيد ورأس البر، من آثار ارتفاع درجات الحرارة وعوامل النحر الشديد التى تؤدى إلى تراجع خط الشاطىء.

كما تنفذ وزارة الموارد المائية والري ممثلة في الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، المشروع القومي لتعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، من خلال مصدات للرمال ومحطات للرصد، وذلك بهدف حماية المناطق المنخفضة وآثار ارتفاع مستوى سطح البحر في خمسة محافظات بالدلتا.

فى ذات الإطار، تفقد الدكتور عصام خليفة رئيس هيئة حماية الشواطئ بوزارة الموارد المائية والري، الأعمال الجارية ضمن المشروع القومي لحماية شواطئ مدينة الإسكندرية من الآثار السلبية للتغيرات المناخية وإرتفاع درجة الحرارة، ومنها تنفيذ أعمال حماية ساحل مدينة الإسكندرية من منطقة بئر مسعود حتى المحروسة، ضمن المرحلة الأولى التى تتضمن عملية حماية ساحل مدينة الإسكندرية غرب المحروسة المرحلة الثانية، وأيضا عملية حماية وتطوير المنطقة أمام قلعة قايتباي التاريخية ضمن حماية المناطق الأثرية.

وأكد رئيس هيئة حماية الشواطئ بوزارة الموارد المائية والري، أهمية المشروعات القومية المنفذة حاليًا في الحد من تراجع خط الشاطىء ومواجهة الآثار السلبية لتغيرات المناخ وإرتفاع درجة الحرارة، وذلك بهدف حماية المنشآت العامة والاستثمارات السياحية والعقارية.

تعزيز التكيف مع تغير المناخ وحماية شواطىء المدن 

من جهته قال الدكتور علاء عبدالله الصادق أستاذ تخطيط وإدارة الموارد المائية، أن الدولة تنفذ عدة مشروعات بهدف تعزيز التكيف مع تغير المناخ وحماية شواطىء المدن الساحلية والمناطق المنخفضة بدلتا النيل، مشيرًا إلى زيادة تأثيرات التغيرات المناخية.

كما أشار أستاذ تخطيط وإدارة الموارد المائية لـ"الدستور"، إلى جدوى المشروعات القومية في مواجهة ارتفاع منسوب سطح البحر فى المدن ومنها الإسكندرية ومطروح ودمياط، إضافة إلى الحد من الظواهر الجوية الحادة، والتى من شأنها التأثير على المناطق الساحلية الحرجة، وتوغل مياه البحر الأبيض المتوسط في أوقات النوات مثل نوة قاسم أو الفيضة الكبرى وغيرها.