رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأنبا نيقولا ينصح المرنمين: لنفهم معاني الكلمات التي ننشدها

الأنبا نيقولا أنطونيو
الأنبا نيقولا أنطونيو

مع حلول احتفالات شهر يناير من كل عام، تكثر احتفالات الكنائس المختلفة سواء بالعام الجديد (رأس السنة الميلادية) وعيد الميلاد المجيد وعيد الختان المجيد وعيد الغطاس المجيد، وغيرهم من الاحتفالات التي يعتبر الأقباط أن الترانيم واحدة من اللغات الأفضل للاحتفال في جميعها.

وقال الأنبا نيقولا أنطونيو، مُطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، ومتحدث الكنيسة في مصر، ووكيلها للشؤون العربية، في تصريح له: نتمنى أن المرتلين في كنائسنا يعبروا عن معاني الكلمات التي يرتلونها بدل ما يرددوا كلمات بدون معنى وأن يفهموا ما يقولونه ويعيشوه لأنها كلمات صلاة معانيها إلاهية.

ومع موسم الاحتفالات تكثر انتجيات الترانيم في الكنيسة، وقال المرنم مينا نعيم من ايبارشية بني سويف في تصريح خاص لـ الدستور إن الترانيم هى الوسيلة الأكثر بهجة، في احتفالات الكنيسة، إذ أنها تؤمن أن الترانيم ذبائح يشتمها الله رائحة سرور، وتطلق عليها «ذبائح التسبيح»، لذا فيتأهب مرنمي الكنيسة في المناسبات والاحتفالات، لإنتاج أفضل ما لديهم من كلمات وألحان إهداء منهم إلى السيد المسيح ووالدته مريم العذراء في فترة عيدها على سبيل المثال.

وقالت المرنمة لبنى فاروق من ايبارشية بني سويف في تصريح خاص لـ الدستور إن هناك كوادر نسائية مُتعددة، برعت في مجال الترانيم، وذُكرت بين ضفتي الكتاب المُقدس، فنجد أن أول صوت نسائي يصدح في الكتاب المُقدس، كانت مريم أخت نبيا الله، موسى وهارون، فنراها تمسك بيدها الدفوف والصنوج والطبول، عقب النجاة من أكثر المشاهد الجميلة في الإنجيل، حيث كان فرعون وقواته في خلف شعب إسرائيل، الواقف في مواجهة البحر الأحمر، ولا مفر من الحصار إلا يد الله التي شقت البحر حتى يعبر الشعب، وهو ما عبرت عنه "مريم" في غنوتها الشهيرة التي غنتها على رأس أول كورال نسائي:«رَنِّمُوا لِلرَّبِّ فَإِنَّهُ قَدْ تَعَظَّمَ. الْفَرَسَ وَرَاكِبَهُ طَرَحَهُمَا فِي الْبَحْرِ».