رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس أساقفة سبسطية: في أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين نطالب بإنهاء الحرب

جريدة الدستور

قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم، بأن الكنائس المسيحية في القدس تلتقي خلال هذا الأسبوع في أمسيات صلاة وتأمل وذلك بمناسبة أسبوع الوحدة بين المسيحيين، ونحن بدورنا نصلي ونسأل الله بأن تتحقق هذه الوحدة وأولا وقبل كل شيء أن تسود المحبة والتي بدونها لا يمكن أن يكون هنالك شيء.
وأوضح المطران "عطا الله" في بيان له، أدعو الكنائس المسيحية في القدس كلها والتي تصلي في هذا الأسبوع من أجل الوحدة بأن يكون هنالك تعاون بين الكنائس من أجل الحفاظ على الحضور المسيحي المستهدف والمستباح في هذه المدينة المقدسة، فقد تراجعت أعداد المسيحيين بشكل دراماتيكي ولا نريد أن تتحول الكنائس إلى متاحف بل نريدها أن تكون نابضة بالحياة فالكنيسة ليست كنيسة الحجر بل كنيسة البشر.

 نتمنى من الكنائس التعاون فيما بينها لإعلاء الصوت دفاعا عن الشعب الفلسطيني

وأوضح نتمنى من الكنائس أن تتعاون فيما بينها من أجل إعلاء الصوت عاليا دفاعا عن الشعب الفلسطيني المظلوم ومن أجل المطالبة بأن تتوقف هذه الحرب التي تستهدف غزة والتي يدفع فاتورتها الأبرياء والمدنيين.
مضيفا: نحن نرفض مظاهر العنف والقتل والحروب بكافة أشكالها وألوانها وانحيازنا يجب أن يبقى للحق والعدالة ونصرة المظلومين ولذلك فإنه من واجب كنائسنا كلها أن تعمل من أجل أن تتحقق العدالة في هذه الأرض التي غيبت عنها العدالة ولسنين طويلة.
 وتابع رئيس أساقفة سبسطية،  فلنرفع الصوت عاليا معا وسويا من أجل أن تتوقف الحرب حقنا للدماء ووقفا للدمار.

المطران عطا الله حنا: "ليس من صلاحيات نتنياهو أن يقرر مستقبل الشعب الفلسطيني"

وتابع: بأن ادعاء نتنياهو بأنها لن تكون هنالك دولة فلسطينية هو ادعاء باطل وفارغ لا يستحق الرد لأنه ليس هو من يقرر ماذا يريد الفلسطينيين، وليس هو الذي يقرر مصير الشعب الفلسطيني.
 وأضاف، الفلسطينيون وعلى الرغم من كل آلامهم وأحزانهم ومعاناتهم وما يتعرضون له وخاصة في ظل هذا العدوان الغاشم الذي يتعرض له أهلنا في غزة فإنهم متمسكون بحقوقهم وثوابتهم اليوم أكثر من أي وقت مضى، وادعاءات نتنياهو الباطلة وغير المنطقية يجب أن تجعل القادة السياسيين في العالم أكثر إدراكا ومعرفة بضرورة حل القضية الفلسطينية حلا عادلا يضمن الحقوق كاملة لشعبنا بعيدا عن الاحتلال وممارساته وظلمه واستهدافه لأبناء شعبنا.

وأوضح، نتنياهو يقول ما يريد ولكن في النهاية مستقبل شعبنا الفلسطيني يقرره الفلسطينيون انفسهم بعيدا عن نتنياهو واجنداته المعروفة فالفلسطينيون شعب حي يعشق الحياة والحرية والكرامة ويحق لهذا الشعب ان يعيش بحرية وسلام مثل باقي شعوب العالم.

 الاحتلال وقادته العنصريين لا يتمنون الخير لشعبنا


وتابع: الاحتلال وقادته العنصريين لا يتمنون الخير لشعبنا وهم يسعون لتصفية قضية هذا الشعب العادلة بوسائلهم المعهودة والغير المعهودة ولكنهم لن ينجحوا في ذلك.
وأوضح: مهما حاول قادة الاحتلال تجاهل وجود الشعب الفلسطيني فإنهم لن ينجحوا في ذلك وهم يشبهون النعامة التي تضع رأسها في الرمال فتظن انها في عالم اخر.
مختتما: إن الفلسطينيين موجودون شاء نتنياهو ام ابى والدولة الفلسطينية هي حق مشروع للفلسطينيين ولا يحق للاحتلال ان يمنع الفلسطيني من ان يعيش في وطنه مثل باقي شعوب العالم، ان التصريحات العنصرية التي تصدر من بعض القيادات السياسية الاسرائيلية يجب ان تدق ناقوس الخطر وان يرى العالم بأسره جسامة وخطورة ما يحدث في ديارنا من امعان في العدوان والعنصرية والتآمر على الشعب الفلسطيني سواء كان هذا في غزة او في الضفة او في القدس فالفلسطينيون جميعا يتعرضون للتآمر في كافة اماكن تواجدهم.