رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مفاجأة صادمة عن السبب الحقيقى وراء العملية العسكرية فى البحر الأحمر

العملية العسكرية
العملية العسكرية في البحر الأحمر

قالت منال لطفى متخصصة في الشئون الأوروبية، إن الاتحاد الأوروبي أعلن عن إعداد مهمة عسكرية منفصلة عن عملية حارس الازدهار التي تقودها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، لأن هناك تباينات بين موقف بروكسل وواشنطن ولندن.

وأشارت خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش" المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن فرنسا على سبيل المثال تعتقد أنه على كل دولة حماية سفنها بشكل مستقل، وأن الأمر لا يستدعي تشكيل قوات كبيرة من 15 دولة، وكذلك الاتحاد الأوروبي يميل إلى أن تقوم كل دولة بحماية سفنها بإرسال سفينة حربية ترافق سفنها التجارية، كما أن فرنسا تعتقد أن توسيع المواجهة قد يشمل إيران.

ولفتت إلى أن الاتحاد الأوروبي يرى أن إدارة بايدن ليست حريصة بما يكفي، وبايدن قال إنه بعث برسائل لطهران، أنه لا يريد توسيع التوترات لكنه جاهز حال توسعت.

وأردفت أن المعضلة أن لندن وواشنطن ترفضان الاعتراف أن أزمة الملاحة مرتبطة بغزة، وهو ما قاله صراحة كل من الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك.

وأشارت إلى أنه لا يستطيع أي شخص مهما وضع حاملات طائرات وسفن حربية منع الحوثيين من القيام بعمليات ضد السفن المتجهة لإسرائيل، وهو ما ثبت على أرض الواقع، فبالرغم من استهداف مناطق حيوية في اليمن، مازال الحوثيون يستهدفون السفن المتهجة لإسرائيل.

وأوضحت أنه يكفي التهديد باستهداف السفن، حتى يرتفع أسعار كل شيء، بسبب تكلفة عمليات التأمين.

ورأت لطفى، أن التهويل في أزمة البحر الأحمر، هدفه الحقيقي التغطية على حرب غزة بإثارة أزمة البحر الأحمر، فكل الصور التي كانت تأتي من غزة توضح الوضع الإنساني الصعب اختفت تماما لصالح أزمة البحر الأحمر، والإدارة وفي الكونجرس، رئيس مجلس النواب وهو جمهوري قال لا بد نركز الآن على إيران وحلفائها، وليس غزة، لذا هذه العملية جزء منها إزاحة غزة من العناوين الرئيسية في الإعلام الغربي.