رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف يؤثر التوتر والاضطراب على نشاط الغدة الدرقية؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

انتشرت في الفترة الأخيرة اضطرابات الغدة الدرقية ويعتبرالإجهاد أحد عوامل الخطر، حيث يؤثر التوتر على الغدة الدرقية عن طريق زيادة الكورتيزول والأدرينالين، وهو ما يسبب قصورالغدة الدرقية وفرط نشاطها، ويمكن أن يؤثر الإجهاد المزمن على الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى خلل في إنتاج الهرمونات، وقد يساهم الإجهاد في اضطرابات الغدة الدرقية، مثل قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى تفاقم الحالات الحالية، تعد إدارة التوتر من خلال تغييرات نمط الحياة وتقنيات الاسترخاء أمرًا بالغ الأهمية لدعم صحة الغدة الدرقية بشكل عام.

 

أصبحت اضطرابات الغدة الدرقية شائعة للغاية في الوقت الحاضر، بصرف النظر عن الاستعداد الوراثي، هناك الكثير من العوامل الخارجية الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض الغدة الدرقية، أحدها الإجهاد، وتبين أن الإجهاد المزمن يؤثرعلى الغدة الدرقية في بعض الدراسات، فعندما نشعر بالتوتر، يرتفع هرمون الكورتيزول في الجسم، كما يزداد الأدرينالين.

وقصور الغدة الدرقية هو عندما ينتج جسمنا كمية أقل من هرمون الغدة الدرقية مما هو مطلوب لأداء وظائف الجسم بشكل طبيعي، وهو اضطراب شائع جدًا يصيب 10 % من السكان، أي أن واحدًا من كل عشرة أشخاص يعاني منه. يمكن أن يتفاقم التوتر أو يساهم في قصور الغدة الدرقية عن طريق تقليل إفراز الهرمون المحفز للغدة الدرقية وتقليل إنتاج T4، وهو هرمون الغدة الدرقية النشط.

وبالمثل، فإن الزيادات الناجمة عن الإجهاد في الكورتيزول يمكن أن تسبب مرض جريفز، وهو فرط نشاط الغدة الدرقية (عندما تنتج الغدة الدرقية هرمونًا أكثر مما هو مطلوب) أيضًا، عن طريق زيادة إنتاج الجسم المضاد الذي يسببه.