رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"القاهرة الإخبارية" توضح تفاصيل إعلان الرئيس الفرنسى خطة دعم عسكرية جديدة لأوكرانيا

ماكرون
ماكرون

كشف خالد شقير، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مرسيليا، عن تفاصيل إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن خطة دعم عسكرية جديدة لأوكرانيا.

 وأوضح أن ذلك جاء بعد الاتصال الهاتفي بين ماكرون والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والذي أكد فيه دعم بلاده الثابت لأوكرانيا وتصميمه على الوقوف بجانب الشعب الأوكراني على المدى الطويل وعلى المستويين الثنائي والأوروبي، في مواجهة الحرب الروسية.

 فرنسا ستدعم أوكرانيا بدفاعات جوية وتدريب عدد من الجنود الأوكران

وقال شقير، إن فرنسا ستدعم أوكرانيا بعدد من الدفاعات الجوية وتدريب عدد من الجنود الأوكران التي يوليها لتطوير الإنتاج المشترك للمعدات العسكرية مع أوكرانيا، معربًا الرئيس الفرنسي عن رغبته في إبرام اتفاق أمني ثنائي، يأتي عقب الالتزامات التي تم التعهد بها في إطار مجموعة السبع في فيلنيوس في 12 يوليو الماضي.

وأوضح، أن الرئيس الفرنسي أكد مواصلة بلاده في القيام بدورها ضمن جهود تدريب القوات المسلحة الأوكرانية ومساعدتهم في الدفاع عن أراضيهم، متابعًا أن فرنسا لن تسمح بانتصار روسيا في هذه الحرب؛ حيث أعلن ماكرون عن أنه سيقوم بزيارة أوكرانيا في فبراير المقبل دون تحديد وذلك لأسباب أمنية، ومن المفترض أن تكون هناك اتفاقيات أمنية ودفاعات مشتركة من ناحية ومن الجانب الأوكراني من ناحية أخري.

وأشار إلى أن تلك التصريحات والتحركات الفرنسية جاءت بعد تطور جديد، ليظهر للعالم أن فرنسا هي من ستقود دول الاتحاد الأوروبي والدول الغربية في أهمية الدفاع عن أوكرانيا في المرحلة القادمة وهذا بحسب وصف المحللين؛ وهذا يعد رسالة موجهة للداخل الفرنسي والداخل الأوروبي من ناحية والداخل الروسي من ناحية أخري.

روسيا تستدعي السفير الفرنسي لدى موسكو

وفي وقت سابق استدعت روسيا، الجمعة، السفير الفرنسي لدى موسكو، وأصدرت شكوى رسمية بشأن "دور فرنسا المتزايد" في نزاع أوكرانيا، فيما أعلنت باريس عن ربط صناعاتها الدفاعية مباشرة بالجيش الأوكراني، وزيادة كميات الأسلحة المخصصة له، في مؤشّر جديد على تزايد التوتر بين باريس وموسكو.

واعتبرت أن الدول الغربية، بما فيها فرنسا، تشن "حربًا بالوكالة"، مشيرة إلى أن "الزيادة المطردة في إمدادات الأسلحة لنظام كييف، تؤدي إلى تصعيد الأعمال العدائية، وسقوط العديد من الضحايا المدنيين"، ويحولها إلى شريك في "جرائم الحرب التي يرتكبها نظام كييف"، حسبما نقلته وكالة "تاس" الرسمية الروسية.