رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الذين ضربوا المربوط.. فضربهم السايب".. كتاب ساخر لطارق الجنايني بمعرض الكتاب

صورة الغلاف
صورة الغلاف

صدر حديثًا عن دار فهرس للنشر والتوزيع الكتاب الساخر "الذين ضربوا المربوط.. فضربهم السايب" للشاعر والكاتب الساخر طارق الجنايني، بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55 والتي تبدأ في الفترة من 24 يناير الجاري وحتى الـ 6 من شهر فبراير المقبل.


وعن الكتاب قال طارق الجنايني:" فكرته قائمة على انتقاد قصص التراث المكذوبة بطريقة ساخرة، فالتراث الأدبي العربي والإسلامي مليء بتلك القصص المختلقة.

وأضاف:" لم أجد عناءً في تحويل تلك القصص لمحتوى ساخر فهي بالأساس بعيدة عن المنطق، ولكن الأمر الذي كان مثيرًا للفضول هو اقتناع شريحة كبيرة من الناس بحقيقة تلك القصص، بل وصل الحد للاستشهاد بها على منابر الخطب يوم الجمعة كقصة أبي يزيد البسطامي مع راهب كنيسة تدعى كنيسة سمعان كما يقول كاتبها المجهول، وتلك قصة واحدة بسيطة أراد مؤلفها أن يتحدث عن عظمة أبي يزيد البسطامي وكذلك عظمة الدين الإسلامي الذي هو عظيم بطبعه ولا يحتاج لتلك الاختلاقات لأنها تؤثر بالسلب على الدين وحتى على المنتسبين لهذا الدين العظيم.

وتابع:" اختلاق الأكاذيب والافتراءات المتواترة في تلك القصص لم يكن ليصب في إعلاء رأيٍ أو نشر فكرة فقط، بل إن الأمر يتعدى تلك الحدود، فهناك بعض الأشخاص الذين قاموا بتأليف أبياتٍ شعرية غاية في الركاكة والسطحية مليئة بالكسور العروضية والأخطاء النحوية وأراد مؤلفوها أن يصل مداها لحدودٍ أبعد من أماكنهم فنسبوها كذبًا لأشخاص مرموقين كأنها قيلت على ألسنتهم وهم أبرياء من كل ذلك، كقصة " صوت صفير البلبل " التي قيلت على لسان الأصمعي وهي قصة غاية في الركاكة ولكن انظر لعدد الناس الحافظين لتلك القصيدة المقتنعين بأحقيتها في منازعة أعظم القصائد العربية في التلاعب باللغة والدهاء رغم أنها ما تدخلش دماغ عيل صغير.

وأكد:" الكتاب يحتوي على قصص أخرى منتشرة غير حقيقية وغير منطقية قمت بتناولها فقط لمجرد إخراج القارئ من دوامة الحياة المعقدة والترويح عن النفس بابتسامة خفيفة.

أما عن طارق الجنايني فهو شاعر وكاتب قصصي من مواليد المنصورة 1989، له عدة مؤلفات عبارة عن ثلاث مجموعات شعرية الأولى لما نطقت عن الهوى سنة 2016 والثانية قال لي العراف سنة 2017 والثالثة بريدٌ لم يصلني سنة 2019، وثلاث مجموعات قصصية هي درامادول (جزء أول) ودرامادول (جزء ثاني). وله أعمال غنائية منها أغنية ليلى للفنان شادي مؤنس.

غلاف الكتاب