رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"حفيف صندل".. أحدث إبداعات الكاتب أحمد الخميسى بمعرض القاهرة للكتاب

أحمد الخميسي
أحمد الخميسي

حفيف صندل، عنوان أحدث مؤلفات القاص دكتور أحمد الخميسي، والتي يشارك من خلالها في فعاليات الدورة الخامسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والتي تنعقد في الفترة من 24 يناير وحتي 6 فبراير 2024.

 

“حفيف صندل” المجموعة القصصية العاشرة في رحلة الخميسي

 

يقدم لنا الكاتب القاص دكتور أحمد الخميسي،  مجموعة قصصية جديدة في معرض القاهرة الدولي للكتاب تحت عنوان "حفيف صندل"، والصادرة عن دار كيان للنشر، وهي المجموعة العاشرة في رحلة الخميسي مع القصة القصيرة منذ أن قدمه يوسف إدريس إلى القراء في مجلة الكاتب عام 1967.

 

 وفي العام نفسه 1967 صدرت لــ أحمد الخميسي، أولى مجموعاته القصصية بعنوان "الأحلام، الطيور، الكرنفال" عن هيئة المصرية العامة للكتاب، ثم توالت أعماله.

 

 ومع ظهور عمله "قطعة ليل" كتب الناقد الكبير علاء الديب في جريدة القاهرة يقول:"أحمد الخميسي كاتب أستاذ قادر على التعبير الموجز النافذ المشحون بالصور.. إنه يأخذ كلماته بقدر نادر من الجدية ويشتغل على جمله وقصصه ومعانيه كصائغ يشتغل في الذهب الغالي، أو كمحارب يدافع عن أرض الوطن، وهو صاحب حس جمالي لا يرضى إلا عندما تشف اللغة وتستقر على شاطئ الموسيقى".

 حصدت مجموعة أحمد الخميسي القصصية " كناري"، ثم مجموعته " أنا وأنت" جائزة ساويرس لكبار الكتاب عام  2011، ثم عام 2017. 

 

وفي مجموعته الأحدث "حفيف صندل"،  يقدم لنا أحمد الخميسي، ثلاثين قصة قصيرة، بعضها يميل إلى السخرية الحادة والفكاهة مثل قصة  " خطاب شكر"،  و" بياضة "، و" تعب في الركبة"، وبعضها مغرق في صميم الشعور بالحب، حتى لو كان وهما جميلا، مثل " غريبان"، وقصة " أول العشق".

 

 وأخيرا لا تخلو المجموعة بطبيعة الحال من الهم الاجتماعي الذي لازم أعمال أحمد الخميسي، مثل قصة "هاربان" وقصة " زهور الأسفلت" وغيرها. وربما لهذا السبب كتب القاص المدهش دكتور محمد المخزنجي عن عالم أحمد الخميسي، يقول في أخبار اليوم إن:" قصص أحمد الخميسي تمثل نماذج عالية لقدرات كاتب من كتاب القصة العربية الكبار، فهو كاتب يمنح نماذجه القصصية شمول الرؤية، التي تمزج ـ برهافة ورصانة معا ــ بين الإنساني الخاص والوطني العام".

 

 وخلال ذلك كله يواصل أحمد الخميسي في مجموعته الجديدة سعيه للعثور على طريق للقصة القصيرة، يوائم ما بين مقتضيات الحداثة وما بين ضرورة الاعتماد على تقاليد القصة القصيرة الراسخة.