رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أشهر ترانيم الأقباط احتفالا بعيد الغطاس المجيد

الغطاس
الغطاس

تمر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بفترة احتفالات عيد الغطاس المجيد، والذي يعتبر ثالث الاعياد السيدية في عام 2024، بعد احتفالات الكنيسة بعيدي الختان المجيد في 15 يناير، والميلاد المجيد يوم 7 من نفس الشهر، اذ تضع الكنيسة الميلاد والغطاس في قائمة الأعياد السيدية الكبرى، بينما الختان في قائمة الأعياد السيدية الصغرى.

نهر الاردن

كيرستينا نظمي، المرنمة من ايبارشية اسيوط، قالت في تصريح خاص لـ الدستور، إن عيد الغطاس له ترانيمه الشجية التي يتغنى بها الاقباط احتفالا بقدومه ومن اشهر هذه الترانيم ترنيمة صوت صارخ التي تقول:" صوت صارخ في البرية.. أعدوا طريقًا للإله.. جاء يوحنا سابق صابغ.. ليبشر بخلاص الله"، وإلى جانب ترنيمة "عيد الغطاس يا عيد الغطاس يا معروف لكل الناس"، وتقول كلماتها:" جه يسوع يتعمد من يوحنا المعمدان منع،ه وقال له ده أنا المحتاج وإزاى تيجى أنت لى".

وايضا ترنيمة نهر الأردن التي تقول: هناك على شاطئ الأردن وقف يوحنا المعمدان.. يوعظ ويبشر ويعمد والناس جت له من كل مكان.. وفى يوم جاله المسيح علشان يتعمد زى كل الناس.. منعه وقاله ده أنا المحتاج عمدنى أنت بالغطاس

لكن يسوع قال له إسمح ونزله فى الماء يتعمد ولما صعد بان فى السما الروح القدس الممجد.. ظهرت حمامة طايره وصوت من السما بيقول فى حبور هذا هو إبنى الحبيب الذى أنا به مسرور.. المجد لينبوع الحكمه إله العظمة والتمجيد المجد لمن بسط النعمة أظهر لاهوته فى التعميد

المسيح اوصى بالمعمودية

من جانبه قال المتريبوليت إيروثيوس فلاخوس مطران كنيسة الروم الارثوذكس في نافباكتوس، في تصريح له على خلفية الاحتفالات، إنه بالمعمودية يحص الإنسان على عربون الروح، لكن مع إمكانية الإتمام. يقول القديس غريغوريوس بالاماس أنّه كما أن الطفل يأخذ من والديه إمكانية أن يصير رجلاً ويرث الأملاك الوالدية عند بلوغه السنّ المناسب، لكنه يخسرها إذا مات في خلال ذلك، فالأمر نفسه يتمّ للمسيحي. من خلال المعمودية يحصل الإنسان على القدرة لأن يصير ابن الله ووارثاً للخيرات الأبدية، إن لم يمت في غضون ذلك الموتَ العقلي الذي هو الخطيئة. وبالتالي، إذا خسر الإنسان شركته مع الله، أي إذا مات روحياً، فهو يخسر الإمكانية التي تلقاها بالمعمودية. على الأكيد، لا تضيع النعمة ولا تترك قلب الإنسان لكنها لا تنجز الخلاص.

أعطى المسيح وصية لتلاميذه لأن ينشئوا لهم تلاميذاً من كل الأمم " وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ" (متى 19:18-20). ""عمّدوهم" و "وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا" تظهران الطريقة التي بها يكتمل الإنسان.

الجدير بالذكر أنه اعتاد باباوات الكنيسة القبطية الارثوذكسية، الراحل شنودة الثالث، والحالي تواضروس الثاني، على تقسيم فترات الأعياد بين القاهرة والإسكندرية، فيقضى بابا الكنيسة عيدي الميلاد المجيد، والقيامة المجيد في القاهرة، بينما يقضى احتفالات رأس السنة الميلادية وعيد الغطاس المجيد برفقة شعب الاسكندرية.