رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير أمريكي: نتنياهو يخاطر بشن حرب عالمية ثالثة لانقاذ مستقبله السياسي

نتنياهو
نتنياهو

قال موقع" ديلي بيست " الأمريكي أن رئيس الورزاء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو،  متهم بالمخاطرة بخوض حرب عالمية ثالثة لإنقاذ نفسه ومستقبله السياسي.

 هزيمة نتنياهو 

ووفقا للتقرير الامريكي، فان نتنياهو بات الان  يائس للغاية لتجنب العواقب السياسية لدرجة أنه يطيل الأزمة الحالية في غزة ويثير شبح حرب شاملة.

 وتابع التقرير: إن الشرق الأوسط بات على صفيح ساخن الان، وكلما طال أمد تصاعد التوترات، زادت فرصة تصاعد المنطقة إلى نقطة يمكن فيها جر إيران والولايات المتحدة إلى حرب شاملة من خلال وكلائهما، ودخلت إيران الصراع بشكل مباشر للمرة الأولى ليلة الاثنين، حيث ضربت أهدافا إسرائيلية وداعشية في العراق وسوريا. بينما نفذت القوات الأمريكية والبريطانية ضربات على أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن، والنقطة المحورية في المواجهة تنبع من الحملة الدموية والوحشية التي تشنها إسرائيل في غزة؛  حيث يطيل  بنيامين نتنياهو  أمد الحرب لإنقاذ حياته السياسية.

وقال أحمد الطيبي، زعيم حزب "التغيير" العربي الإسرائيلي، لصحيفة "ديلي بيست": "إنه يشعر بالقلق من أنه إذا انتهت الحرب اليوم، فإن الشوارع في جميع أنحاء البلاد ستكون مليئة بالمتظاهرين الذين يطالبون باستقالته".

 نتنياهو يناضل من أجل البقاء السياسي

وقال: “نتنياهو يناضل من أجل البقاء السياسي وهو على استعداد لدفع أي ثمن من أجل البقاء وتابع: ان  الذين يقولون إن التجاوزات في الحملة العسكرية على غزة ضرورية لأمن إسرائيل يكذبون".

 عندما تنتهي الحرب في غزة سيواجه نتنياهو بتهم الفساد بالإضافة إلى التحقيق في الإخفاقات الأمنية في 7 أكتوبر

وعندما تنتهي الحرب في غزة، سيواجه نتنياهو المحكمة بتهم الفساد بالإضافة إلى التحقيق في الإخفاقات الأمنية في 7 أكتوبر عندما نجحت حماس تحت قيادته في التسلل إلى جنوب إسرائيل وقتل ما يقرب من 1200 إسرائيلي، معظمهم من المدنيين، وقال الطيبي: “إنه وحكومته مسؤولان عن الفشل الأمني الذي حدث في 7 أكتوبر”

العدوان الوحشي على غزة 

وقال الموقع: شنت إسرائيل هجومها  الوحشي العسكري على غزة، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 24،000 فلسطيني وفقد 7،000 آخرين، ويُفترض أنهم مدفونين تحت الأنقاض،ووفقا للأمم المتحدة فإن 70% من القتلى هم من النساء والأطفال. وقد أصيب أو شوه ما يقرب من 60،000 فلسطيني، وتم تهجير 1.9 مليون شخص، وتدمير أكثر من 65،000 مبنى. وقد قُتل المئات من الصحفيين الفلسطينيين والمسعفين والعاملين في الأمم المتحدة وموظفي المستشفيات.

وقد أدى هذا إلى تأجيج الغضب في العالم العربي، وفي أماكن أخرى، وأدى إلى هجمات انتقامية من قبل وكلاء إيران وحلفائها، الحوثيين، وحزب الله، وحماس، والعديد من المنظمات الإسلامية المتمركزة في العراق.

وقال "الطيبي"،  لن يتم القضاء على حماس عسكريا، إنها حركة ذات أيديولوجية وحضور في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية ”، “حتى لو تم اغتيال كل القيادات فإن الحركة ستستمر، مضيفا لصحيفة ديلي بيست: "الوضع الآن خطير للغاية وستتسبب حرب جديدة في حدوث مساحات من الدمار في جنوب لبنان وشمال إسرائيل".