رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"هدنة".. رواية جديدة لـ سارة عبدالحميد بمعرض الكتاب

غلاف الرواية
غلاف الرواية

صدر حديثا رواية "هدنة" لسارة عبد الحميد، وذلك بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، التي تبدأ في الفترة من 24 يناير الجاري حتى الـ 6 من شهر فبراير المقبل.

وعن الرواية قالت سارة عبد الحميد: "رواية هُدْنَة استغرقت في كتابتها مدة شهرين ونصف الشهر، لكن الفكرة كانت تراودني قبلها بفترة قصيرة، الفكرة دارت بخلدي بعد اطلاعي على أحداث السبعينيات، وتحديدا فترة ما قبل حرب أكتوبر وبعدها".

وأضافت في تصريحات خاصة لـ"الدستور": "أيضًا حكايات والدتي لي عن ظروف المعيشة في ذلك الوقت وحيل جيش العدو ليزداد فضولي مع الوقت للاطلاع على أحوال البلاد في عام ألف وتسعمائة واثنين وسبعين وألف وتسعمائة وثلاثة وسبعين، فاستعنت ببعض المصادر ككتاب (الشاذلي) وكتاب (المعارك الحربية على الجبهة المصرية)".

وواصلت: "استوقفتني حينها معاناة أُسر الضباط والتفكير في المفقودين وأسرى الحرب لاستوحى من هنا بعض أحداث الرواية التي أحببت دمجها في إطار درامي واجتماعي رومانسي بعض الشيء من واقع وأحداث أخرى".

ومن أجواء الرواية نقرأ "ديلارا الحبيبة!، شمسُ حياتي ونور أمانيَّ، إن استلمتِ هذا الخطاب فربما تكون هذه النهاية. أعلمُ أنكِ لا تعرفين عني سِوى أنِّي ذلك الغريب المتطفل على مخبزكِ مساء كل ثلاثاء وخميس. أنا الآن أبتلع غصة في حلقي وأكتبُ لكِ، لكني أودُّ إخباركِ بأنِّي أعرفُكِ جيدًا منذ كنتِ في الخامسة والعشرين.. لا تتعجبي من كلماتي، فأنا نقيب الحي منذ ثلاثة أعوام".

المرة الأولى التي رأيتكِ بها تعجبتُ من جرأتكِ، كنا في السابعة صباحًا وكنتِ بصحبة أختكِ الصغيرة لإيصالها للمدرسة، كنتُ أترقبكِ بفضول حتى وجدت أحد الجنود الخثة يتتبعكن.. لحقتُ به وقتها لأوقفه، لكن فضولي نحوكِ لم يهدأ، بل استمررتُ بمُلاحقتكِ دون أن تلحظيني، تحول فضولي بعدها لإعجابٍ بشخصكِ وقوتكِ؛ لينقلب السحر على الساحر فأقع بحبكِ، لكن المُحب يجب أن يكون حرا عزيزتي.. فما استطعت الاعتراف لكِ مباشرة وبلادنا محتلة؛ ولأن أفضل وسيلة دفاع هي الهجوم ففي فجر الغد ستُحرر سيناء على يد أبنائها المخلصين في أيام مباركة وسيُعيننا الله على ذلك.

ربما لا أستطيع العودة، ولكني تركتكِ في عهدة أهلي وعهدة بلد ستُدّرس معنى الحرية للجميع بعد ذلك.

أما عن سارة عبد الحميد فهي من مواليد طنطا سنة ٢٠٠٢ طالبة بكلية الطب البيطري جامعة كفر الشيخ، صدر لها من قبل رواية "نفس".

غلاف الرواية