رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"سرايا عمر أفندي".. رواية جديدة للسيد شحتة بمعرض الكتاب

غلاف الرواية
غلاف الرواية

صدر حديثا عن دار الفاروق للنشر والتوزيع رواية "سرايا عمر أفندي" للكاتب الصحفي السيد شحتة، بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55 التي تأتي في الفترة من 24 يناير الجاري وحتى الـ6 من شهر فبارير المقبل.

وعن الرواية قال السيد شحتة:"سرايا عمر أفندي تمت صياغتها عن طرق تكنيك سردي يعتمد على التجريب، يقوم على ما يمكن وصفه بالحبكة التشاركية حيث يتقاسم الكاتب والقاريء مهمة رسم تصور لحقيقة الأحداث التي تتطور سريعًا.

أضاف لـ"الدستور":"تدور الرواية حول محمود أبو سرور الكاتب الروائي الشهير الذي تحول دون أية مقدمات إلى شخص على حافة الجنون بشهادة زوجته وأقرب الناس إليه، يكتب ليكتشف ذات مساء أنه قد تحول إلى ضحية لبطل أحد أعماله الروائية.

وأكمل: "بالصدفة تقلب زوجة الروائي الشهير في بعض أوراقه لتكتشف أسرار كثيرة ة خفيت عنها، يحاول جاهدًا إقناعها بأن ما قرأته جزء من مشروع رواية رعب جديدة يعمل عليها ولكنها تصر على أنها فهمت من مذكراته أبعاد مشاهد كثيرة خفيت عليها ومواقف عجزت عن تفسيرها طوال سنوات زواجهما.

ويستطرد قائلاً: يتوقف الروائي محمود أبو سرور عن الكتابة ويبدأ رحلة للعلاج النفسي تحت ضغط الزوجة الغاضبة، يجد القارئ نفسه في زخم وتشابكات الأحداث في حالة شديدة من الحيرة في ظل التداخل ما بين الواقعي والمتخيل في حياة محمود أبو سرور الذي يتحول في أوقات إلى ضحية وفي أخرى إلى مجني عليه.

وأكد السيد شحتة أن القارئ يجد نفسه في بعض المحطات داخل رواية سرايا عمر أفندي في  حيرة لا يحسد عليها من أجل اكمال الصورة حتى يصل إلى فهم ما تحويه السطور بعدما تحول الكاتب من فاعل  إلى مفعول به في حكاية خارجة عن أي حدود للمنطق.

وشدد على أن حالة التيه والشتات الموجودة في الرواية متعمدة من أجل رسم صورة مقربة للإنسان عندما يسقط ضحية لاستعمار التكنولوجيا وهيمنة السوشيال ميديا.

وواصل أن سرايا عمر أفندي تسلط الضوء على الإنسان عندما يصبح مجرد أداة لا حول لها ولا قوة تحركها أنظمة الذكاء الاصطناعي كيفما تشاء يمينا ويسارًا.

أما عن السيد شحتة فهو كاتب صحفي وروائي من مواليد 1979 تخرج في كلية الإعلام جامعة القاهرة، تنقل بين عدد من الصحف المصرية صحفي وعضو بنقابة الصحفيين، صدرت له رواية "ميتافيرس" ونشرت له عدد من القصص القصيرة في صحف ومواقع مصرية وعربية.

غلاف الرواية