رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأربعاء.. محمود الورداني ورحاب إبراهيم على "النيل الثقافية"

اغلفة الاعمال الادبية
اغلفة الاعمال الادبية

يستضيف الإعلامي خالد منصور في برنامجه "طقوس الإبداع" على قناة النيل الثقافية في حوالى السابعة مساء الأربعاء القادم 17 يناير 2024، الكاتب محمود الورداني حول روايته "ساعات الأسر" وكتابه "الإمساك بالقمر، والكاتبة رحاب إبراهيم حول مجموعتها القصصية "في الحلم صعدت جبلًا!".

رواية "ساعات الأسر"، وكتاب "الإمساك بالقمر"- الكاتب محمود الورداني

يقدم كتاب "الإمساك بالقمر" نموذجًا لمبدع لم يسجن نفسه يومًا في قوالب تجاوزها الزمن، بل ظل مؤمنًا برحابة الحرية في تطوير المجتمع وابتكار الجديد. تفتح لنا أوراق محمود الورداني أسئلة على الحاضر والمستقبل، في ظلِّ واقع زاخر بالوعود والانكسارات، طارحةً همومه الأدبية التي شغلته ورفاق جيله الذين اكتووْا بنار هزيمة 1967، التي "هُزمت معها أحلام وآمال وأيام ومستقبل جيل الستينيات التي انتمى إليها" في رهاناتها الواقعية للتقدُّم وتحدياته واتجاهاته، غير أننا لا نقرأ فيها "تأريخًا ولا سيرة ذاتية ولا سيرة لجيل، بل هي ذلك كله، مضفورًا بالبدايات الباكرة والتشكل والمعارك والأحلام والتجارب الكبرى والدور الذي لعبته السياسة تحديدًا".

إنها سيرة التحرُّر من الماضي وصيغه المُستنفَذَة، والتحوُّل باتجاه رؤية جديدة للعالم، تُؤسِّس لوعي مُغاير بالفن وجماليات التغيير.

وفي روايته “ساعات الأسر”، يواصل الروائي الكبير محمود الورداني تناوله لعالم الصحافة وماكينات الأكاذيب العمالقة، من خلال رحلة صعود الصحفي "سالم فراج" لقمة المؤسسة الصحفية الرسمية، وقصة عشقه المستحيل لحبيبته نجوى.

الأغلفة

محمود الورداني أحد أهم كتاب جيل السبعينيات، ولد فى الأول من يناير عام 1950 بحى شبرا فى القاهرة، وتخرج في معهد الخدمة الاجتماعية عام 1972، وشارك فى حرب أكتوبر، وكان أحد مؤسسى صحيفة أخبار الأدب، وترجمت بعض قصصه القصيرة للإنجليزية والفرنسية، بدأ رحلته بقصة قصيرة نشرت فى جريدة المساء عام 1968، وكان عمره وقتها سبعة عشر عاما، ثم توالى إنتاجه، فأصدر عددا من الروايات والمجموعات القصصية القصيرة، أبرزها: السير فى الحديقة ليلًا عام 1984، نوبة رجوع 1990، رائحة البرتقال عام 1992، الروض العاطر عام 1993، النجوم العالية عام 1985، فى الظل والشمس عام 1995، طعم الحريق عام 1995، أوان القطاف عام 2002، موسيقى المول عام 2007، الحفل الصباحى 2008، بيت النار 2012، البحث عن دينا 2016، باب الخيمة 2018، صمت الرمال 2018، وحصل على عدد من الجوائز، منها الجائزة الأولى فى فرع الرواية لكبار الكتاب فى مسابقة ساويرس الثقافية لعام 2013 عن روايته "بيت النار".

رحاب ابراهيم

المجموعة القصصية "في الحلم صعدت جبلًا!" - الكاتبة رحاب إبراهيم

صدرت حديثًا المجموعة القصصية "في الحلم صعدت جبلا" لـ رحاب إبراهيم، والصادرة حديثا عن دار العين للنشر.

وتقع المجموعة القصصة في 198 صفحة من القطع الوسط، وتتضمن قسمين، كل قسم يتكون من 10 قصص، وجاء عنوان القسم الأول تحت عنوان “كانت الشمس تغافلني وتشرق”، أما القسم الثاني فجاء بعنوان “في الحلم صعدت جبلا”.

جاء على الغلاف الخلفي لمجموعة "في الحلم صعدت جبلا" للكاتبة رحاب إبراهيم، نقرأ:

"كثيرا ما تأخذنا الحياة لمسارات بعيدة مختلفة تماما عمّا ظننا أن تكون عليه حياتنا، الحياة لعبة خطرة وقاسية، وهي طفلة بريئة ومشاكسة أيضا، قد تظهر فجأة...في ابتسامة عابرة في جو رائق...عناق دافيء، تنبعث مثل موسيقا من داخل دكان قديم، فتخطفك، في كل طريق محن..ومنح..اكتشافات...فَقدْ، وهدايا غير متوقعة.

هذه مقتطفات من مسارات الحياة مليئة بالتعرجات والانعطافات تحكي حكايات عن الدراسة والحب والمدن والسفر والمستشفيات يتأرجح فيها الإحباط والأمل كخيط يطرز كل جوانب الحياة ويغزلها بإحكام".

رحاب إبراهيم، قاصة وطبيبة مصرية، سبق وصدر لها العديد من المجموعات القصصية، نذكر من بينها مجموعات: “شباك متحرك” 2004، و"بنت عمرها عشر دقائق" 2008، و"أوطان عابرة" 2011، و"حيل للحياة " 2013، و"تماما مثل أي دلو" 2017.

بالإضافة إلى كتاب ينتمي للأدب الساخر بعنوان " الورد والبطيخ " وصدر عام 2015، وكتاب طبي بعنوان "سيكولوجيا الجمال" وصدر عام 2021، ورواية بعنوان “ كافتيريا الأرنب الضاحك” 2016.