القاهرة تواصل اجتماعاتها لبحث تسريبات المياه أسفل هضبة المقطم (صور)
واصلت المهندسة جيهان عبدالمنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، اجتماعاتها باللجنة المنوطة لدراسة المياه المتجمعة أسفل هضبة المقطم، بحضور العميد أحمد أبوبكر رئيس حي المقطم، والمهندسة دعاء الشافعي بالدعم الفني بالمنطقة الجنوبية وعدد من ممثلي شركة مياه الشرب والصرف الصحي والتنفيذين بالمنطقة والحي إلى جانب عدد من أساتذة وخبراء علوم الجيوفيزياء التطبيقية والجيولوجيا البيئية والتركيبية.
وأكدت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، أن اللجنة حرصت على استكمال أعمالها بكامل قوتها بعد تجميع البحوث والدراسات الخاصة والتي تمت إنتاجها والاستعانة برأي الخبراء والأساتذة في هذا المجال لإيجاد حلول جذرية؛ للقضاء على هذه التسريبات وتقليل نسبتها في ظل المشروعات العملاقة التي تتبناها الدولة المصرية بمنطقة المقطم.
وأضافت أن اللجنة تعمل بكل جد لتحليل أسباب هذه الظاهرة وتحديد مصادرها وكذا أنسب أسلوب التعامل معها، والعمل على إصدار التوصيات واقتراح أنسب الحلول لمواجهتها والتعامل معها بأسلوب عملي والاستفادة منها.
وأوضحت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، أن اللجنة تزخر بعدد من الخبراء والأساتذة في هذا المجال للاستفادة القصوى من كافة خبراتهم المتراكمة ومجهوداتهم وأبحاثهم المتعددة التي تم إنتاجها من قبل في هذا المجال؛ للخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع ومتابعة تنفيذها.
كما نوهت المهندسة جيهان عبدالمنعم، أنه تم تجميع الدراسات الهامة بهذا المجال وتحديد لأهم نقاط التسريبات بالهضبة من خلال عرضها على الخرائط الموضحة ومناقشة أسبابها وتحديد مصدرها سواء مياه مطر أو صرف صحي أو مياه شرب أو حدائق أو حمامات السباحة لوضع خطة عاجلة لمنع التسريب والحماية حسب كل مصدر مع مراعاة كافة نتائج اللأعمال والتوصيات التي أفرزتها اللجان السابقة في هذا الشأن.
وجهت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية بعد استعراض كافة الآراء على ضرورة استكمال مشروعات الصرف الصحي وتشغيلها والصيانة المستمرة لشبكات الصرف والمياه واستبدال الغطاء النباتي والزراعي بالهارد سكيب والمطعم بالنباتات الصبارية والمزروعات، التي تتحمل قلة المياه إلى جانب إجراء حوار مجتمعي والتواصل المستمر مع الجمعيات الأهلية وشركاء التنمية للتوعية الفعالة بأهمية تقليل استخدام المياه في الزراعات وكيفية ترشيدها، وإجراء الصيانة المستمرة والعزل لحمامات السباحة سواء الخاصة أو التابعة لمراكز الشباب والنوادي طبقا للمواصفات القياسية والفنية.
