رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد احتفالات الكنيسة بعيد الختان.. التاريخ القبطي اليوم

البابا تواضروس
البابا تواضروس

احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أمس، بعيد الختان المجيد وهو أحد أعياد الاقباط في شهر يناير ذات الموعد الثابت، بعكس عيد القيامة المجيد وأصوام أهل نينوى والكبير والرسل اللذان يأتيان في مواعيد مختلفة كل عام.

ومن المقرر أن يترأس تواضروس الثاني قداس عيد الغطاس المجيد، الجمعة المقبل، بالكنيسة المرقسية الكبرى بمحطة الرمل بالاسكندرية، وذلك بحسب عادته السنوية اذ يقضى البابا عيدي الميلاد المجيد والقيامة المجيد مع شعب القاهرة، وليلة رأس السنة وعيد الغطاس مع شعب الاسكندرية وهو نفس النظام الذي كان متبعا ايضا في عهد البابا الراحل شنودة الثالث.

التاريخ القبطي اليوم الثلاثاء لعام 2024 م 1740 ش

ويحتفل الأقباط اليوم باليوم السابع من شهر طوبة خامس شهور السنة القبطية، وفيه يقرأ الأقباط عدة قراءات كالآتي: 

العشية: مزامير 132: 9،10،17،18 + متى 4: 23 - 5: 16

باكر: مزامير 110: 4،5،7 + لوقا 6: 17 - 23

قراءات القداس

البولس: 2 تيموثاوس 3: 10 - 4: 22

الكاثوليكون: 1 بطرس 5: 1 - 14

الإبركسيس: اعمال 20: 17 - 38

السنكسار: نياحة القديس سلبطرس بابا روما

الانجيل: مزامير 73: 23،24،28 + يوحنا 10: 1 – 16

وتستمر الكنيسة في اتمام طقوسها بالنغمات المفرحة، أو بالطقس الفرايحي بحسب التعبير الكنسي منذ احتفالات عيد الميلاد المجيد، وحتى احتفالاتها بعيد الغطاس المجيد الذي يُحتفل بقداسه يوم 19 يناير، في موعد متأخر على غرار قداس عيد الميلاد المجيد، إذ لا تصلي الكنيسة قداسات متأخرة إلا في عيد الميلاد المجيد، وعيد الغطاس المجيد وعيد القيامة المجيد فقط.

وعن مناسبات اليوم فقد احيت الكنيسة ذكرى القديس سلبطرس بابا رومية. وقد ولد هذا الأب برومية ونظرا لفضائله ونسكه وعلمه فقد اختير لبطريركية رومية بعد انتقال ملطيانوس سلفه. وكانت تقدمته في السنة الحادية عشرة من ملك قسطنطين الكبير. 

وهو الذي قام بتعميد الملك قسطنطين. لأنه لم يكن إلى هذا الوقت قد تعمد لانشغاله بالحروب وهدم الرابي وبناء الكنائس. أما سيرة هذا الاب فكانت مضيئة جدا لمداومته علي تعليم الشعب وإزالة الشكوك من نفوسهم وتفسير ما يعسر عليهم فهمه، ومناقشة المبتدعين حتى رد كثيرين منهم إلى الإيمان بالسيد المسيح وعمدهم.وقد وضع كتبا كثيرة في معرفة الله وفي سر التجسد. 

وفي سابع سنة من رئاسته كان اجتماع مجمع نيقية. وقد حرم اريوس وكل الذين يشايعونه. ولما اكمل سعيه الصالح تنيح بسلام بعد ان أقام علي الكرسي إحدى عشر سنة.