رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

6 شاحنات دعمًا لغزة.. إمام قرية جوجر: "المصريون يظهر معدنهم وقت الأزمات"

جانب من المساعدات
جانب من المساعدات

قال حامد الحناوي، إمام وخطيب قرية جوجر التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، إن أهالى القرية جمعوا مليون جنيه لمساعدة أهالى قطاع غزة من خلال تجهيز 6 شاحنات عملاقة تضم سلع غذائية اساسية ومستلزمات طبية وبطاطين ومياه صالحة للشرب.

وأشار “الحناوى” إلى أنه تم التنسيق مع بيت الزكاة والصدقات الخاضع لإشراف الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لتسهيل وصول الشاحنات الى قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الى اهالى القطاع المحاصرين

وأكد أنه بعد التواصل مع “بيت الزكاة والصدقات” تم إرسال شاحنات عملاقة الى القرية لتعبئة المواد والسلع وسط فرحة عارمة بين أهالى القرية، مشيرًا إلى أن ما حدث ليس بجديد على أهالى قرية، وعلق: “المصريون يظهر معدنهم وقت الأزمات”.

وتوجه الامام والخطيب بالدعاء لكل من ساهم فى مساعدة اهالى غزة قائلا " نسأل الله تعالى أن يبارك لكل من ساهم فى هذه الأعمال الطيبه والجميله والخدميه بالقريه ه وأن يجعلها الله فى موازين حسناتهم  ونأمل من الله تعالى أن لاتكون هذه القافله هى الأخيره بل تكون بدايه لما هو قادم ويكون هناك قوافل أخرى لمساندة إخواننا فى قطاع غزه"

 

مبادرة لدعم أهالي غزة 

جاء ذلك عقب اعلان بيت الزكاة والصدقات فى بيان له اليوم الإثنين، أن فريقًا من البيت توجه على الفور بصحبة شاحنات عملاقة إلى القرية لتسلُّم التبرعات وتعبئتها وتحميلها؛ استعدادًا لضمها إلى القافلة الخامسة التى يعتزم «بيت الزكاة والصدقات» تسييرها في الأيام القادمة؛ لتوصيلها للأشقاء الفلسطينيين في غزة.

ووجَّه «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف الدكتور أحمد الطيب،شيخ الأزهر، الشكر لأهالي قرية «جوجر» على مبادرتهم الإنسانية، التي تنم عن أصالة الشعب المصري، ووقوفه بجانب أشقائه الفلسطينيين؛ للتخفيف من معاناتهم، بعد تعرضهم للعدوان الصهيوني منذ يوم السابع من أكتوبر الماضي، الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 24 ألفًا حتى الآن من المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، بالإضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 55 ألفًا.


وأكَّد «بيت الزكاة والصدقات» حرصه على صرف أموال الزكاة والصدقات التي تُقدَّم طوعًا من الأفراد أو غيرهم، وكذلك التبرعات والهبات والوصايا والإعانات التي يتلقاها البيت - في مصارفها الشرعية، التي وردت في قول الله عز وجل: {‌إِنَّمَا ‌ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} [التوبة: 60].