رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مساعدة مصر لحماس من خلال الأنفاق وتهريب قيادات المقاومة.. ما الحقيقة؟

جريدة الدستور

تعرضت مصر إلى العديد من الشائعات منذ بدء عملية طوفان الأقصى في إطار محاولات بعض الدول أن يكون لها الدور الرئيسي في احتواء أحداث غزة وبما تطلب من وجهة نظرهم إطلاق الشائعات التي تؤثر سلبًا على هذا الدور الذي لا يمكن لأحد أن يملأه.


والتحرك المصري منذ بدء الأحداث كان تحركًا متميزًا ووضع إطارًا للموقف المصري سواء فيما يتعلق برفض تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير السكان الفلسطينيين إلى سيناء بالإضافة إلى عقد مؤتمر القاهرة للسلام وطرح مبادرة للخروج من الأزمة الحالية.
 

ومن أبرز الشائعات "مساعدة مصر لحماس من خلال الأنفاق".


وتخلو شبه جزيرة سيناء من أي أنفاق مرتبطة بقطاع غزة، وذلك في إطار جهود عملية سيناء الشاملة، 2018  والتي قضت على 1500 نفق كانت تسهل عملية مرور العناصر الإرهابية من وإلى سيناء وتهريب الأسلحة والمتفجرات.


وتبرر إسرائيل فشلها العسكري في تأمين حدودها من جهة قطاع غزة باتهام مصر بأنها تساعد حركة حماس بتقديم السلاح عبر الأنفاق.


ومن الشائعات أيضًا "مساعدة مصر لتهريب قيادات حماس خارج غزة".
وتؤكد الحكومة المصرية دائمًا أن لها علاقات جيدة مع حركة حماس باعتبارها أحد أطياف الشعب الفلسطيني، وتستثمر هذه العلاقة في إطار دعم القضية الفلسطينية، لكن لا يمكن لمصر أن تدخل في أي صفقات من هذا النوع سواء بمفردها أو مع أي دول أخرى.

وتحاول إسرائيل إلقاء فشلها حتى الآن في العثور على قيادات حماس بأن مصر تسعى إلى إخراجهم بأي شكل من الأشكال من قطاع غزة.