رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محاكمة إسرائيل.. ماذا نعرف عن محكمة العدل الدولية؟

محكمة العدل الدولية
محكمة العدل الدولية

يترقب العالم جلسة محكمة العدل الدولية غدًا الخميس لنظر الدعوى المقدمة من جنوب إفريقيا، والتي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

"الدستور" يستعرض في السطور التالية، أبرز المعلومات عن المحكمة المختصة بفض النزاعات بين الدول.

تأسست محكمة العدل الدولية عام 1945 وفقا لميثاق الأمم المتحدة المادة (92) وهي وريثة محكمة العدل الدولية الدائمة، وقد حدد اختصاصها طبقًا لنظامها الملحق بنصوص ميثاق الأمم المتحدة.

وتضمن النظام الأساسي للمحكمة (70) مادة قانونية وأن ولاية المحكمة على جميع القضايا التي يعرضها المتقاضون أمامها وفقًا لنص المادة (36) من نظامها الأساسي كما تشمل ولايتها جميع المسائل المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والمعاهدات والاتفاقيات الدولية وتفصل المحكمة في المنازعات التي ترفع إليها.

ولمحكمة العدل الدولية ولاية إفتائية تقدمها فروع الأمم المتحدة وفقًا للميثاق، وخاصة إذا طلب مجلس الأمن أو الجمعية العامة أو المجلس الاقتصادي والوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة.

ومن اختصاصات محكمة العدل الدولية إصدار قرارات قضائية خاصة بالنزاعات بين الدول فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وفقًا للمادة (35)، وقد عالجت المحكمة في أحكامها خلافات دولية  تتعلق بحقوق الإنسان.

كذلك عالجت المحكمة مسألة عدم استخدام القوة في العلاقات الدولية، وعدم التدخل في شئون الدول الأخرى، والعلاقات الدبلوماسية، والتسوية الحدودية بين الدول، والحدود البحرية والسيادة الإقليمية.

وتتألف المحكمة من (15) قاضيًا ينتخبون لفترة عمل لمدة (9) أعوام من قِبل الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن.

محاكمة إسرائيل

وثمّن  القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، مواقف كل الدول التي أيدت موقف جمهورية جنوب إفريقيا الشجاع والتاريخي والمشرّف، في رفع دعوى ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.

ودعا خلال مؤتمر صحفي، مساء الأربعاء، محكمة العدل الدولية إلى عدم الرضوخ لإملاءات وضغوط الإدارة الأمريكية، التي تعد شريكة وتتحمل المسئولية عن استمرار حرب الإبادة الجماعية التي لا تزال تُرتكب ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقال إن المواقف التي عبّر عنها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، من الدعوى القضائية في محكمة العدل الدولية، وقوله إنَّ هذه الخطوة تشتت جهود احتواء التصعيد، وإن دعوى الإبادة الجماعية بلا أساس؛ هي محاولة أمريكية للتعمية عن حقيقة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في غزة، ومحاولة لتعطيل أدوات العدالة الدولية عن القيام بدورها.

وتساءل: هل قتل الاحتلال لنحو 30 ألفًا من المدنيين، ومعظمهم من الأطفال والنساء بلا أساس؟! وهل سياسة التجويع والتعطيش وقطع مصادر المياه لسكان قطاع غزَّة بلا أساس؟!! وهل تدمير 70% من قطاع غزة بلا أساس؟!! وهل تدمير 30 مشفى وقتل الأطباء والصحفيين بلا أساس؟!!.. إنَّه النفاق والكذب وسياسة الكيل بمكيالين لإدارة بايدن المتورّطة في هذه الإبادة.