رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف تحمي نفسك من خطر الإصابة بالسكتة القلبية؟

الإصابة بالسكتة القلبية
الإصابة بالسكتة القلبية

تحصد أمراض القلب والأوعية الدموية أرواح الملايين سنويًا، الوضع في الهند مُثير للقلق بشكل استثنائي خاصة مع حدوث عدد كبير من الوفيات المفاجئة بين الأفراد الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاماً بسبب السكتات القلبية.

ويصبح من الواضح عندما نستكشف تعقيدات منع السكتة القلبية أن الحفاظ على صحة القلب عبارة عن عملية ديناميكية تتطلب إجراءات مختلفة.

بداية الفحوصات

سن الأربعين هي المرحلة العمرية التي يجب عندها فحص صحة القلب، وتعتبر المراقبة المنتظمة والكشف المبكر والنهج الاستباقي أمرًا حيويًا خلال هذه السنوات، كما أن المشاركة في الأنشطة العائلية والمجتمعية لا تعزز النشاط البدني فحسب، بل توفر أيضًا الدعم العاطفي وتخفيف التوتر، وهي عوامل حاسمة في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

ومع تقدمك في العمر، تصبح الفحوصات الروتينية ضرورية، حيث تساعد الاختبارات مثل فحص ضغط الدم، وملف الكوليسترول، واختبارات السكر في الدم، وتخطيط كهربية القلب في تحديد المخاطر المحتملة، إن اتباع روتين صحي، والبقاء يقظًا للأعراض، وطلب الرعاية الطبية السريعة هي خطوات أساسية في الحفاظ على صحة القلب.

وفي عمر الستين وما بعده، يتطلب الحفاظ على صحة القلب إجراء عدة تعديلات. 

وتعتبر التمارين ذات التأثير المنخفض، والتركيز على الأطعمة الصحية للقلب، والفحوصات الطبية المنتظمة أمرًا بالغ الأهمية.

ويبدو أن الحفاظ على رطوبة الجسم عامل رئيسي، حيث يؤثر على حجم الدم، ووظيفة القلب والأوعية الدموية، وتنظيم درجة حرارة الجسم، ووظيفة القلب بشكل عام.

العادات الصحية


كما أن إرساء عادات صحية للقلب في وقت مبكر أمر بالغ الأهمية، حيث إن التركيز على اتباع نظام غذائي غني بالألياف والفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون، إلى جانب ممارسة النشاط البدني بانتظام، يضع الأساس لقلب صحي. 

وتساهم البيئات الخالية من التوتر ونظافة النوم الجيدة في مرحلة الطفولة في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب في وقت لاحق من الحياة.