رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستعمرون ينصبون أعمدة كهرباء تمهيدًا لإقامة بؤرة استعمارية جنوب شرق بيت لحم

جنوب شرق بيت لحم
جنوب شرق بيت لحم

نصب  مستعمرون، اليوم الأربعاء، عددا من أعمدة الكهرباء، في برية تقوع جنوب شرق بيت لحم، تمهيدا لإقامة بؤرة استعمارية جديدة.

وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، بأن مستعمرين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، نصبوا أعمدة كهرباء، في منطقة "فثورة" ببرية تقوع، تمهيدا لإقامة بؤرة استعمارية جديدة، قرب مستعمرة "تكواع" الجاثمة على أراضي المواطنين، حسب ما ذكرت الوكالة الرسمية الفلسطينة.

يذكر أن قوات الاحتلال والمستعمرين صعدوا من اعتداءاتهم في منطقة برية تقوع، والمتمثلة بملاحقة المزارعين وهدم غرفهم الزراعية وخيامهم، والاستيلاء على محتوياتها.

قوات الاحتلال الإسرائيلى

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها “طولكرم ونور شمس” لأكثر من 10 ساعات متواصلة، تخلله اعتقال عدد من الفلسطينيين، عقب الاعتداء عليهم بالضرب، وتدمير واسع للبنية التحتية، وتمزيق نسخ من القرآن الكريم.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، باقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال برفقة الكلاب البوليسية لعشرات المنازل في حارات مخيم نور شمس، وعاثت فسادا وتخريبا في الممتلكات والبنية التحتية، واعتقال أصحابها، والاعتداء عليهم بالضرب.

الهلال الأحمر الفلسطيني

وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني عن تعامل طواقمه مع ثلاث إصابات نتيجة اعتداء بالضرب في مخيم نور شمس، أحدهم مسن عمره (65 عاما)، وتم نقلهم إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.

كما دمرت قوات الاحتلال محتويات المنازل المقتحمة، وقامت بتمزيق مصاحف القرآن الكريم، وأخضعت سكانها للتحقيق، والاستجواب، والتفتيش في هواتفهم النقالة، بمن في ذلك السيدات.

ونقلت الوكالة عن مواطنين من المخيم، أن قوات الاحتلال اقتادت المعتقلين إلى ساحة مصنع للبلاط مقابل المخيم، واحتجزتهم بعد تقييدهم وتعصيب عيونهم، والتحقيق معهم ميدانيا، ولم يتحدد حتى الآن عدد المعتقلين.

كما أطلقت قوات الاحتلال الأعيرة النارية باتجاه الصحفيين الموجودين بالقرب من مخيم نور شمس، لتغطية الأحداث.

وكالة غوث وتشغيل اللاجئين

في المقابل، جرفت آليات الاحتلال ساحات وشوارع مخيم طولكرم، خاصة في شارع المدارس، وحارة المربعة، وانتشرت دورياتها داخلها، ونصبت قناصتها على أسطح البنايات العالية، وتحديدا في مدرستي زنوبيا، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين، في الوقت الذي اندلعت فيه مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال، وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية، وسماع أصوات انفجارات بين الحين والآخر.

وتحلق طائرات الاستطلاع بهذه الأثناء في سماء المدينة ومخيماتها على ارتفاع منخفض.