رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بنحاول نحافظ على العادات.. إقبال المواطنون على شراء التسالي استعدادًا لرأس السنة

محال التسالي
محال التسالي

«ليلة عيد فرح جديد والأطفال أتوعدوا بالطفل السعيد»، هكذا وصف جارة القمر- فيروز- استعداد الأطفال والأهالي لرأس السنة وأعياد الميلاد، إذ تستعد الأسر للاحتفال برأس السنة، فاقبلوا على شراء التسالي والحلوي من أجل المحافظة على  مراسم الاحتفال بالعام الجديد، وشراء البلونات وشجر الكريسماس، والهدايا ولعب الأطفال، وسهر الأسر البسيطة  ليلة رأس السنة أمام التلفاز.


أقبلت الأسر المصرية خلال الفترة الراهنة على شراء اللب والسوداني والكسرات والحلوي والشوكلاتة والحلويات الشرقية، والعصائر والمياه الغازية، وغيرها من المواد الغذائية التي تستخدم في تقديمها كتسالي للأطفال والكبار في ليلة رأس السنة، رصدت «الدستور» اقبال الأسر المصرية على محال التسالي لشراء احتياجاتهم استعدادًا ليلة رأس السنة.

قالت إيمان محمد، إحدى سكان شارع العريش في حي الهرم التابع لمحافظة الجيزة، لـ«الدستور» إنها اعتادت على شراء التسالي استعدادًا لرأس السنة، موضحه أنها اعتادت على ذلك منذ نعومة أظافرها، وان احتفالات تبدأ من الساعة 12 مسًاء، إذ تتجمع الأسرة أمام التلفاز ويشاهدون الأفلام الجديدة، وهم يأكلون الحلوى.

فيما التقطت منها أمل عيسى، إحدى  سكان شارع العريش في حي الهرم التابع لمحافظة الجيزة، أطراف الحديث، قائلة لـ«الدستور» إنها تزوجت منذ فترة بسطية وقررت شراء التسالي وقضاء سهرة عائلية مع أهلها وزوجها في ليلة رأس السنة للاحتفال بالعام الجديد، أمله أن يمر بسلام ووئام، وأن يكون باب خير جديد لجميع المواطنين.

أضافت ماري صبري، إحدى  سكان شارع العريش في حي الهرم التابع لمحافظة الجيزة، لـ«الدستور» إلى أنها تشتري التسالي من أجل رأس السنة، مشيرة إلى أنها عودت أطفالها على مشاهدة الأفلام الكرتونية الجديدة في ليلة رأس السنة، منوهة: «اللب بكل أنواعه والسوداني لا غني عنهم في ليلة رأس السنة».