رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أنماط عائلية سامة تتكرر فى العطلات يجب تجنبها لقضاء عيد الميلاد بسعادة وبهجة

الكريسماس
الكريسماس

أيام قليلة تفصلنا عن احتفال رأس السنة وقدوم عام جديد وانقضاء عام آخر، فمع نهاية عام قديم وبداية عام جديد، يتطلع جميع الناس إلى محاولة تحقيق  أحلامهم وآمالهم التي يرغبون في تحقيقها، مما يبعث التفاؤل في نفوسهم ويشعرهم بمحاولة الانتصار على أي أحداث سيئة مروا بها خلال العام المنقضي.

ويحب دائما الناس الاحتفال بليلة رأس السنة مع بعضهم البعض في ذلك الوقت حتى تظل ذكرى جميلة فيما بينهم، ويقيموا الاحتفالات المبهجة أو يقوموا بحضور الحفلات المختلفة، في الأماكن التي تقدم سهرات وحفلات.

ولكن حسب موقع Hindustan times فإنه عندما ننشأ في أسر مفككة، فإن العودة إلى منزل العالة  للقاء أقاربنا يمكن أن تكون أمرًا مزعجًا، خاصة خلال موسم العطلات والاعياد  فالروابط العائلية وسط فرحة عيد الميلاد دائما ينتظرها الجميع. 

ومع ذلك، فإن هذا الشعور لا يستبعد طبقات الخلل العاطفي التي يمكن أن توجد داخل العائلات، ومن المهم الاعتراف بأنه في حين أن هذا الوقت يدل على ضرورة التواجد الجماعي والعائلي لتقوية الصلة والروابط، ولا يطغى على التعقيدات والسمية المحتملة في العلاقات العائلي".


وأعطت المعالجة الدكتورة لاليتا سوغلاني، فيما يلي بعض الأنماط العائلية السامة التي تتكرر غالبًا خلال العطلات والتي يجب تجنبها لتقضية عيد الميلاد بسعادة وبهجة.

إثارة تجارب سابقة:

يمكن لأفراد الأسرة في كثير من الأحيان إثارة تجارب سابقة لم نكن مرتاحين لها، بهدف فضحنا.  

التنمر:

إن الإدلاء بملاحظات متعالية متنمرة حول وزننا او شكلنا أو حالتنا الاجتماعية ا واختيارتنا المهنية أو الحياتية أو أسلوب حياتنا يمكن أن يكون وسيلة لإظهارنا أمام الآخرين بصور سيئة أو مضحكة.  

 


الصراعات العائلية:

الصراعات والفوضى هي عناصر في المنزل المختل ولا تتوقف حتى خلال العطلات والأعياد والمناسبات عموما، الصراعات المتكررة خلال الاحتفالات يمكن أن تجعلنا قلقين.  

إلقاء الملاحظات السامة:

إن الملاحظات التي تهدف إلى تقويضنا أو التقليل من شأننا وخيارات حياتنا هي أمر سام يجب عدم القيام به.

التلاعب العاطفي:

إن التلاعب بنا عاطفيًا لإنجاز الأمور على طريقتهم أو العدوانية السلبية هي سمة عائلية سامة خلال موسم العطلات.