رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضيوف ندوة "الجوائز العربية شهادات ورؤى": كتابة القصة باللهجة العامية اكتمال للتجربة

نادي القصة
نادي القصة

تطرق ضيوف ندوة "الجوائز العربية شهادات ورؤى" التي ينظمها نادي القصة بسينما الهناجر بساحة الأوبرا المصرية، التي يشارك فيها الكتاب أحمد قرني وهشام علوان والكاتب سمير الفيل ويديرها الدكتور أحمد الباسوسى، إلى العديد من القضايا الثقافية ومنها القصة العامية وقصيدة النثر.

فقال الكاتب أحمد طوسون إن الذي يكتب قصص بالعامية مثل الذي يكتب قصيدة نثر، وهو جزء من اكتمال التجربة، ومن يفعل ذلك يعى تماما ما يقوم به لأنها تعتبر من باب التجريب.

بينما أوضح الكاتب أحمد قرني أن نازك الملائكة كتبت أول قصيدة عن الكوليرا في مصر ولم تعرف ماذا تكتب ولكنها نجحت وكانت رائدة التجربة.

وأشار قرني إلى أن "هناك الكثير من التفاصيل والكواليس لى مع الجوئز، فكان هناك حالة درامية حدثت لى في جائزة كتار التي حصلت عليها في السنوات الماضية عشتها أنا وزميلتي الكاتبة منى الشيمي وخرجت عني شائعات كثيرة ومزايدات عن وطنيتي وخرجت المانشيتات العريضة وأطلق علينا الهاربان، ولن أنسى تلك الفترة التي عشتها".

وأضاف قرني خلال ندوة “الجوائز العربية شهادات ورؤى”: تعرضت لموقف من أحد محكمي لجنة مسابقة عربية وقال لى هل أنت شيعي؟ فدلالة الأسماء في الرواية يا أخى تدل على أنها ليست صدفة في اختيار الأسماء، ولم أفوز بها بسبب اختياري للأسماء بعد أن كنت من الفائزين ولكن في السنة التالية فزت بجائزة من هذه الدولة.

وأكد قرني أن الجوائز تشجع وتحفز المبدعين على الكتابة، فهى تعد بمثابة تقدير لمجهودهم، ونتمنى خلال السنوات القادمة بأن يكون لدينا جوائز عالمية.

وخلال الندوة، قالت الكاتبة منى الشيمي، إنها لا تضع الجوائز أمام عنيها عندما تشرع في أي عمل أدبي، لافتتة إلى أن هناك معايير لاختيار العمل ضمن المسابقات العربية، وأن الجوائز أصبح لها ذائقة مختلفة عن زمان.

وفي نهاية الندوة ألقى الطفل طلال حسن طلال، عدد من القصائد القصيرة منها: لغتي وأنا.