رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد قرني: الجوائز شكّلت حراكًا ثقافيًا وأدبيًا كبيرًا في عالمنا

الكاتب أحمد قرني
الكاتب أحمد قرني

عبر الروائي أحمد قرني، عن سعادته بوصول قصته “الفتي الذي يشبه السندباد”، إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب، فئة أدب الطفل والناشئة، التي أعلن عنها أمس الجمعة.

 

أحمد قرني: الجوائز الأدبية شكلت حراكا ثقافيا

 

وقال الكاتب أحمد قرني، في تصريحات خاصة لــ “الدستور”: أشعر بسعادة كبيرة لوصول روايتي  الفتى الذي يشبه السندباد لقائمة جائزة الشيخ زايد للكتاب، وهي من أعظم الجوائز الأدبية في العالم العربي وقيمة كبيرة أن يختار عمل لي ضمن قائمة المتأهلين والمرشحين لنيل الجائزة.

وعن أثر الجوائز الأدبية فييه، أوضح أحمد قرني: أظن أن الجوائز الأدبية شكلت حراكا أدبيا وثقافيا كبيرا في عالمنا، فهي تسلط الضوء على الكاتب وتسلط الضوء أكثر على العمل الأدبي المترشح أو الذي نال الجائزة بحيث يحظى بمتابعة القراء والنقاد، وقد حدث هذا معي لجميع أعمالى التي حصلت على جوائز أدبية رفيعة مثل جائزة كتارا وجائزة الشيخ خليفة وجائزة الهيئة العربية للمسرح وأيضا حصلت على جوائز أدبية رفيعة مثل الشارقة في الإبداع العربي.

 

 وحول أدب الطفل واليافعة وموقعه علي خريطة الأدب العربي والمصري خاصة، قال أحمد قرني: إن هناك اهتمامًا بالغًا الآن برواية اليافعين وكتابة الأطفال، مشيرًا إلى أن الأطفال هم المستقبل لأي أمة وتنمية وعي هؤلاء الأطفال يعتبر أمن قومي، ومن المهم التركيز على تراثنا هويتنا العربية والابتعاد عن التغريب.

وشدد على أنه يجب أن تساهم الدول بتقديم كتاب الطفل لأن الحق في القراءة مثل الحق في الطعام والشراب لأن تنمية خيال الجيل الصاعد صار أمرا ضروريا وارتفاع ثمن الكتاب المقدم للطفل؛ بسبب ارتفاع ثمن الورق والألوان، وهنا يجب أن تتدخل الدولة لتسهيل اقتناء الطفل للكتاب وحقه في القراءة عن طريق توفيره على الأقل في المكتبات العامة ومكتبات المدارس.

وعن كتابه “الفتي الذي يشبه السندباد”، والذي تأهل إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب، اضاف الكاتب أحمد قرني: آمل أن يتوج عملى “الفتى الذي يشبه السندباد” بالجائزة لأنه يبحر في عالم الحكايات والخيال ليقدم لليافعين بابا للولوج إلى تراثنا وفهمه ويقدم الطموح والأمل وأنه بالعلم تتقدم الأمم، وأن للعرب تاريخ ناصع من العلوم وساهموا في بناء الحضارة الإنسانية ورقي البشرية بما قدموه من معارف علمية وفلسفية ترتقي بالإنسان.